القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف البحري في عملية تحرير رهائن إسرائيل
نفت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) اليوم الأحد، استخدام الرصيف البحري الأمريكي قبالة سواحل غزة في عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين من مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وأوضحت القيادة المركزية ـ حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية ـ أن أي ادعاء باستخدام الرصيف البحري في عملية تحرير الرهائن هو ادعاء زائف، مؤكدة على أن الهدف الوحيد للرصيف البحري هو توصيل ونقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت المنطقة الواقعة جنوبي المرفق لإعادة الرهائن إلى إسرائيل.
جريفيث: مخيم النصيرات في غزة أصبح مركز الصدمة الزلزالية
قال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن جريفيث إن مخيم النصيرات للاجئين، في غزة، أصبح "مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها".
وأضاف جريفيث أن "صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات أثبتت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب فإنها تصبح أكثر فظاعة".
وتابع منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة قائلا: "وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، فإننا نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".
وقال أيضا إنه "عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع".
وتابع جريفيث أنه حتى مع لم شمل 4 من المحتجزين الإسرائيليين مع عائلاتهم "فإن هذا يذكرنا بأنه ما زال العشرات محتجزين.. ويجب إطلاق سراحهم جميعاً".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية جميع المدنيين.
وختم قائلا " وهذا العذاب الجماعي يمكن، بل ويجب أن ينتهي الآن".