ماذا نقول قبل نحر الأضحية في عيد الأضحى؟
الأضحية اسم لما ينحر من الأنعام يوم النحر، نحر الأضحية بعد صلاة عيد الأضحي وأيام التشريق بنية التقرب إلى الله تبارك وتعالى، وقد أجمع المسلمون على مشروعيتها لقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر:2]، ولما أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: «ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، نحرهما بيده، وسمى وكبر» نحر الأضحية عن المضحي ومن يلزمه الإنفاق عليهم مهما بلغ عددهم، والشاة تجزئ عن واحد، والبقرة والبدنة عن سبعة.
نحر الأضحية
حكمها
ذهب الحنفية، إلى أن نحر الأضحية واجبة على المقيم الموسر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي كل عام، فحملوا فعله على الوجوب، وقالوا: إن الأمر للوجوب كما في سورة الكوثر، والراجح رأي الجمهور أن الأضحية سنة مؤكدة للقادر عليها لجملة من الأحاديث الظاهرة في عدم وجوبها كحديث أم سلمة رضي الله عنها: «إذا دخلت العشر الأول وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا من بشره شيئا» أخرجه مسلم. فقوله صلى الله عليه وسلم وأراد تنفي الوجوب.
فضلها وثوابها
ورد في فضل نحر الأضحية وثوابها أحاديث كثيرة أغلبها بين ضعيف وموضوع، ولعل أصح هذه الأحاديث ما أخرجه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسا».
ما يقال عند النحر
ويبحث المسلمون عن الأدعية المستحب ترديدها عن الإقبال على نحر الأضحية في عيد الأضحي.
ومن المستحب أن يردد المسلم عند القدوم على نحر الأضحية الدعاء التالي: «اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين».
وعن جابر بن عبدالله، قال ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد الأضحى بكبشين فقال حين وجههما: «إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم منك ولك عن محمد وأمته».