عاجل| كندا: لا ندعم هجوم إسرائيل على رفح وندعو لوقف إطلاق النار
أدان رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم، العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، قائلا إن بلاده لا تدعم بأي حال من الأحوال العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في رفح.
وفي حديثه للصحفيين، أكد ترودو أيضا أن كندا تدعو إلى وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة منذ ديسمبر وستواصل هذه الجهود.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الكندي، عقب غارة جوية إسرائيلية على "تل السلطان" أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 45 مدنيا فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وشدد رئيس الحكومة الكندية على أن بلاده حثت إسرائيل على عدم المضي قدما في الهجوم على رفح.
البيت الأبيض: إسرائيل ستصبح أكثر عزلة بسبب عملياتها العسكرية في غزة
وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الصور الواردة بعد الضربة الإسرائيلية في رفح الفلسطينية بـ"تفطر القلب ومفجعة".
وأكد "كيربي" أن الغارة الإسرائيلية في رفح الفلسطينية أدت إلى مقتل عشرات من الأبرياء بينهم أطفال، وأضاف: "تواصلنا مع الجيش الإسرائيلي للحصول على المزيد من المعلومات عن هجوم رفح الفلسطينية".
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن واشنطن رحّبت بإعلان إسرائيل فتح تحقيق كامل في هجوم رفح، خصوصًا أن أمريكا لا تعتقد بأن هناك ما يبرر شنّ هجومًا بريًا كبيرًا في رفح الفلسطينية.
وتابع: "هناك خشية حقيقية من أن تصبح إسرائيل أكثر عزلة بسبب الطريقة التي تدير بها عملياتها، ولم نر حتى الآن أي خطة لتوفير الأمن والحماية للمدنيين الفلسطينيين".
وأضاف "كيربي"، أنَّ واشنطن تعارض فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بسبب سعيها لإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين.
من جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنَّ الولايات المتحدة تواصلت مع حكومة إسرائيل للتعبير عن قلقها العميق إزاء هجوم رفح الفلسطينية فور اطلاعها على تقارير بالواقعة، مضيفة أنَّ واشنطن ستراقب عن كثب نتائج التحقيق الإسرائيلي.
وذكر ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنَّ واشنطن ستواصل التأكيد على إسرائيل بضرورة امتثالها الكامل بالقانون الدولي الإنساني والحد من تأثير عملياتها على المدنيين وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية.
ومساء الأحد الماضي، استُشهد 45 مواطنًا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح الفلسطينية، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الاحتلال أنها آمنة ويمكن النزوح إليها أيضًا.
ويعاني قطاع غزة أعنف حرب يشهدها على الإطلاق، اندلعت بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وأدى إلى مقتل أكثر من 1170 شخصًا، معظمهم مدنيون.