الصحة الفلسطينية: 45 شهيدا منهم 23 سيدة وأطفال وكبار سن في مجزرة رفح
قالت وزارة الصحة الفلسطينية: 45 شهيدا منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن و249 جريحا في مجزرة الاحتلال الإسرائيلي برفح الفلسطينية أمس، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة في حق الشعب الفلسطيني والمعروفة إعلاميًا بـ "محرقة الخيام"، في الساعات الأخيرة من مساء الأحد، بقصف مخيمات للنازحين الفلسطينيين شمال غرب رفح الفلسطينية، راح ضحيتها عشرات من الشهداء والجرحى.
وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: حماس تجدد قوتها.. والقتال سيستمر لسنوات
قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي أيزنكوت، الإثنين، إن حركة حماس "تجدد قوتها"، مشيرا إلى أن القتال في قطاع غزة "سيستمر لسنوات".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أيزنكوت قوله خلال جلسة مناقشة في لجنة الخارجية والدفاع: "من الضروري المضي قدما في رفح وفقا للخطة المعتمدة، للوصول إلى خط النهاية والترويج لصفقة الرهائن من مكان قوة".
وأضاف: "حماس تجدد قوتها والقتال سيستمر لسنوات. والتعامل مع الرهائن ضرورة استراتيجية لتنظيم الساحات".
وتابع الوزير: "لا توجد معادلة إطلاق سراح الرهائن مقابل إنهاء الحرب".
وأشار أيزنكوت إلى أنه "مثلما توقفنا في نوفمبر الماضي من أجل هدنة. حتى لو كنا بحاجة إلى أكثر من ذلك، فهذا لا يعني أننا سننهي القتال".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت الإثنين، أن عدد القتلى في القطاع منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 تجاوز 36 ألفا.
«مخاوف من صراع إقليمي أوسع».. تدريبات إسرائيلية تحاكي حربا على أرض لبنان
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن "الجيش الإسرائيلي أجرى في الأسابيع الأخيرة تدريبات تحاكي حربا على الأراضي اللبنانية".
وأضافت أن "التدريبات تشمل سيناريوهات القتال وتحريكا سريعا للقوات وعمل مقرات للقيادة".
وتتبادل إسرائيل وحزب الله الضربات يوميا عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية بالتوازي مع الحرب في غزة، في تصعيد أثار اتساع نطاقه وتطوره مخاوف من صراع إقليمي أوسع.
ولوحت إسرائيل بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية.
الدفاع المدني بغزة: اندلاع حريق في مخيم الشابورة وسط رفح جراء قصف إسرائيلي
أعلن الدفاع المدني بـ غزة عن اندلاع حريق في مخيم الشابورة وسط رفح الفلسطينية جراء القصف المدفعي الإسرائيلي، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة في حق الشعب الفلسطيني والمعروفة إعلاميًا بـ "محرقة الخيام"، في الساعات الأخيرة من مساء الأحد، بقصف مخيمات للنازحين الفلسطينيين شمال غرب رفح الفلسطينية، راح ضحيتها عشرات من الشهداء والجرحى.
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يعرقل أي صفقة لتبادل الرهائن
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الإثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة أي صفقة لتبادل الرهائن مع حركة حماس حتى قبل أن تنضج.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن العرض الوحيد الذي يدور الحديث عنه حاليا للتبادل يتمثل في صفقة شاملة لإعادة الرهائن جميعا، مشيرة إلى أنه إذا تلقى مجلس الحرب الإسرائيلي عرضا لصفقة تبادل فسيكون نتنياهو ضمن الأقلية.
وفي ظل المحاولات المتجددة لبدء المفاوضات مع حماس، تحدث مكتب رئيس الوزراء عن مناقشة محتملة بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسطاء، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن الاقتراح الوحيد المطروح على الطاولة هو "اتفاق شامل لإعادة كافة الرهائن".
واتهم مسؤولون كبار نتنياهو بأنه في حين أن مجلس الوزراء الحربي يمكنه مناقشة المرحلة الأولى من الصفقة، فإن رئيس الوزراء يعمل على تجنب الوصول إلى هذه النقطة.
وقال أحد كبار المسؤولين إن "نتنياهو لا يحبط الاتفاق بشكل واضح، بل إنه يفعل ذلك حتى قبل أن ينضج الأمر، لذلك يتم تفويت كل فرصة بشكل أساسي".
وأضاف أن رسائل مكتب نتنياهو تهدف في الواقع إلى طمأنة عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة، "ولكن لا يوجد شيء حقيقي وراءها، وطالما أن نتنياهو لا يوافق على مناقشة شروط حماس، فلا يمكن لأي اتفاق أن يناقشها".
وتقول الصحيفة إن مكتب نتنياهو رد بشكل قاس وهاجم فريق التفاوض نفسه، وقال إنه "بينما أعطى رئيس الوزراء مرارا وتكرارا فريق التفاوض تفويضا واسع النطاق لإطلاق سراح الرهائن لدينا، يواصل يحيى السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع".
محادثات الهدنة
وبعد عدة أسابيع من الجمود، قرر مجلس الحرب الأسبوع الماضي توسيع تفويض فريق التفاوض، وكان ذلك بعد جولة المحادثات الأخير في باريس، والتي اتفق فيها الوسطاء على بذل الجهود لاستئناف المحادثات.
وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدر مصري أن المحادثات ستستأنف في القاهرة، الثلاثاء المقبل.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أنه من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستوافق على المشاركة في المحادثات، وقال وسطاء عرب للصحيفة إنه تم توجيه دعوة إلى حماس، لكنها لم تؤكد بعد مشاركتها في المحادثات الجديدة.