أبو الغيط: الحديث عن نشر قوات عربية في غزة مبنى على افتراضات لم تتحقق بعد
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام عربية في قطاع غزة هو مرتبط بالتقارير الأمريكية فقط.
وأضاف أبو الغيط - خلال مؤتمر صحفي بالبحرين - أن هذه التقارير تفترض تدمير الفصائل الفلسطينية تمامًا، وبالتالي تبقى الحاجة إلى وجود قوات عربية، بينما يبقى الأمر كله عبارة عن افتراضات.
وأوضح أن صحف أمريكية تناولت فشل إسرائيل في القضاء على حماس، وبالتالي فمثل هذا الحديث عن نشر قوات بالقطاع يعتمد على طرح افتراضات لم تتحقق.
قمة البحرين تدعو لنشر قوات أممية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين
طالب البيان الختامي للقمة العربية في البحرين، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار في غزة ونشر قوات حفظ سلام أممية في الأراضي الفلسطينية والعمل على إقامة دولة فلسطينية.
وشدد الإعلان على المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.
كما شدد على ضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات، يتم بعده إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة الأراضي، على خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي تواجد للاحتلال على أرضها، مع تحميل إسرائيل مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة.
ودعا "إعلان البحرين"، الصادر عن القمة العربية الـ33 المنعقدة اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة، إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
وطالب البيان بإصدار دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية بهدف إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين، وتوفير الضمانات اللازمة لاستدامته وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وفقا لقرارات الشرعية الدولية سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وجدد الرفض الكامل وبشدة لأي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع كافة الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحماية مؤسساتها الوطنية ضد أية محاولات خارجية للاعتداء، أو فرض النفوذ، أو تقويض السيادة، أو المساس بالمصالح العربية.