وزير خارجية البحرين: عازمون على التضامن العربي لمواجهة تحديات دول المنطقة
قال وزير خارجية البحرين، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إننا عازمون على التضامن العربي لمواجهة تحديات وتعزيز التكامل بين دول المنطقة، ونؤكد إدانة الدول العربية للحرب المدمرة على قطاع غزة وما أدت إليه من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأكد خلال مؤتمر صحفي، في ختام الدورة الـ33 للقمة العربية بالعاصمة البحرينية المنامة، أن القادة العرب أكدوا ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، كما أكدوا ضرورة الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن القادة العرب أكدوا تعزيز الشراكات مع الكتل الدولية والدول الصديقة والتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية.
وأشار إلى ضرورة إصدار دعوة لعقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، منوهًا بضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعانيها أكثر من 2.3 مليون مواطن فلسطيني، مؤكدًا ضرورة حشد موقف دولي داعم لحق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمن وأمان وحرية في دولته المستقلة.
قمة البحرين تدعو لقوات أممية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين
طالب البيان الختامي للقمة العربية في البحرين، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار في غزة ونشر قوات حفظ سلام أممية في الأراضي الفلسطينية والعمل على إقامة دولة فلسطينية.
وشدد الإعلان على المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.
كما شدد على ضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات، يتم بعده إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة الأراضي، على خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي تواجد للاحتلال على أرضها، مع تحميل إسرائيل مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة.
ودعا "إعلان البحرين"، الصادر عن القمة العربية الـ33 المنعقدة اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة، إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
وطالب البيان بإصدار دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية بهدف إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين، وتوفير الضمانات اللازمة لاستدامته وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وفقا لقرارات الشرعية الدولية سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وجدد الرفض الكامل وبشدة لأي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع كافة الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحماية مؤسساتها الوطنية ضد أية محاولات خارجية للاعتداء، أو فرض النفوذ، أو تقويض السيادة، أو المساس بالمصالح العربية.