أبو الغيط: المشاركة في قمة البحرين واسعة.. والخلافات كانت غائبة تماما
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن قمة البحرين تميزت عن القمم الأخرى بفضل سلاستها وبساطتها، بينما غابت الخلافات تماما، حيث هيمنت القضية الفلسطينية والعدوان على غزة.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أن نصف مساحة إعلان المنامة مخصص للقضية الفلسطينية وهو يعكس إحساس القادة بضرورة التركيز على هذه القضية، مشيرًا إلى المشاركة الواسعة من قبل المسؤولين، حيث شهد اجتماع وزراء الخارجية حضور 21 وزيرا وهو أكبر عدد على الإطلاق في مثل هذا الأحداث وهو ما يعكس حالة من التقدير لمملكة البحرين.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن وقف إطلاق النار يبقى المطلب الرئيسي للقادة العرب، مشيرًا إلى أن قمة البحرين قررت أن أي دولة تتخذ مبادرة خلال القمم العربية، فعليها متابعة تنفيذها.
قمة البحرين تدعو لنشر قوات أممية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين
طالب البيان الختامي للقمة العربية في البحرين، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار في غزة ونشر قوات حفظ سلام أممية في الأراضي الفلسطينية والعمل على إقامة دولة فلسطينية.
وشدد الإعلان على المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.
كما شدد على ضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات، يتم بعده إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة الأراضي، على خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي تواجد للاحتلال على أرضها، مع تحميل إسرائيل مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة.
ودعا "إعلان البحرين"، الصادر عن القمة العربية الـ33 المنعقدة اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة، إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
وطالب البيان بإصدار دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية بهدف إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين، وتوفير الضمانات اللازمة لاستدامته وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وفقا لقرارات الشرعية الدولية سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وجدد الرفض الكامل وبشدة لأي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع كافة الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحماية مؤسساتها الوطنية ضد أية محاولات خارجية للاعتداء، أو فرض النفوذ، أو تقويض السيادة، أو المساس بالمصالح العربية.