ما هو العمر المناسب لصيام الأطفال في شهر رمضان؟.. «القومي للبحوث» يجيب
يُعدّ شهر رمضان فرصة عظيمة لتعليم الأطفال قيم الصبر والتحكم بالنفس، ويميل العديد من الأطفال إلى خوض تجربة الصيام مع أسرهم. لكن هل يُعدّ صيام الأطفال مناسبًا؟ وما هي الشروط التي يجب مراعاتها؟
السابعة: سن إدراك معنى الصيام
تؤكد الدكتورة خديجة عليان، استشاري طب الأطفال بمعهد الدراسات الطبية والبحوث الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه لا توجد سن محددة للصيام، لكن عادة ما يُصبح الطفل قادرًا على إدراك معنى الصوم وأنه فريضة دينية في سن السابعة. في هذه السن، يُمكن تشجيع الطفل على خوض تجربة الصيام جزئيًا، أي لعدد ساعات قليلة من اليوم، ويفضل أن تكون الساعات الأخيرة قبل الإفطار.
العاشرة: صوم كامل بشروط
يُمكن للأطفال الذين بلغوا سن العاشرة صوم اليوم كاملاً بشرط تناول وجبة السحور وعدم تأثرهم سلبًا بالصيام. يُفضل الوصول إلى صيام اليوم الكامل بشكل تدريجي، خاصة في تجربة الصيام الأولى، وذلك لتمكين الجسد من التأقلم مع حالة الانقطاع عن الماء والغذاء.
مخاطر الصيام على الأطفال دون سن المدرسة
يُمنع الصوم تمامًا للأطفال دون سن المدرسة، وذلك لعدم وجود مخزون كافٍ من الطاقة لديهم واحتياجهم الأكبر للبروتين والطاقة والماء.
فوائد الصيام للأطفال
يُمكن أن يُقدم الصيام بعض الفوائد للأطفال، مثل تعزيز الشعور بالمسؤولية، وتعلم الصبر، وتقدير قيمة الطعام.
نصائح لصيام صحي للأطفال
- البدء بصيام ساعات قليلة وزيادتها تدريجيًا.
- تناول وجبة سحور متكاملة.
- شرب الماء بكثرة بعد الإفطار والسحور.
- تناول وجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية.
- مراقبة حالة الطفل الصحية.
- التوقف عن الصيام في حال ظهور أي أعراض سلبية.
ويُمكن أن يكون صيام الأطفال تجربة إيجابية تُساعدهم على تعلم العديد من القيم الإيجابية. لكن يجب على الأهل التأكد من قدرة الطفل على الصيام قبل السماح له بذلك، واتباع النصائح لضمان صيام صحي وآمن.