محمد صلاح: أتخيل أهدافي قبل تسجيلها.. والعمل الذهني أصعب من الجسدي
أكد النجم المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، أنه يتخيل الأهداف التي يحرزها قبل تسجيلها في المباريات، مشيراً إلى أن العمل الذهني أصعب بكثير من العمل الجسدي.
وقال صلاح في حوار أجراه مع الموقع الرسمي لليفربول: "النصيحة التي كنت أتمنى الحصول عليها عندما كنت صغيراً؟ أن أعمل على المستوى الذهني، العمل ذهنياً أصعب بكثير من العمل الجسدي، أعمل في صالة الألعاب الرياضية كل يوم تقريبًا لمدة ساعة ونصف، في معظم الأوقات أعود إلى المنزل وأعمل مرة أخرى، لكن من الصعب جدًا الاستمرار في العمل على الأمور العقلية. ممارسة هذا الأمر 15 دقيقة كل يوم، إنه أمر صعب للغاية".
وأضاف: "ما أفعله خلال الـ15 دقيقة ذهنياً؟ أفعل أكثر من ذلك إنها صعبة حقا ثق بي، أنا أفعل ذلك منذ بضع سنوات وأنا أقول لك عليك أن تجلس مع نفسك وحدك لمدة 15 دقيقة قبل أن تنام، أو عندما تستيقظ، إنه أصعب بكثير مما تفعله في صالة الألعاب الرياضية كل يوم، إنها أشياء كثيرة يجب التفكير فيها، هناك الكثير مما تريد تحقيقه والكثير من المواقف التي ترغب في تجربتها قبل حدوثها، لذلك عندما يحدث ذلك، لا تتفاجأ وتشعر أنك مررت به من قبل، في بعض الأحيان تحتاج إلى خداع عقلك لتكذب على نفسك فقط ولن يُحدث عقلك فرقًا بين الشيء المزيف والشيء الحقيقي، تستمر في هذه العملية، وتستمر في الكذب على نفسك حتى تصدق الفكرة التي تريد وضعها في عقلك".
صلاح يتخيل أهدافه قبل تسجيلها
وعن إذا كان يتخيل أهدافه قبل تسجيلها، قال صلاح: "نعم، 90% من أهدافي كانت هكذا، أكثر من ذلك، أنت فقط تتخيل ما تريد أن يحدث وتستمر في تكراره، في بعض الأحيان لا يعمل وأحيانا يعمل".
وبسؤاله عن إذا كان هناك شعار أو اعتقاد يوحد الفريق بعد قميصه الذي كُتب عليه "لا تستسلم أبدًا" ضد برشلونة في 2019، رد النجم المصري قائلاً: "إذا سألتني مرة أخرى إذا كنت سأفعل ذلك الآن سأقول لا، لكنني اخترت ذلك قبل نصف ساعة من المباراة، ذهبت إلى المباراة وقلت أنه سيكون هناك الكثير من السخرية إذا لم نفز، ولكن الآن أحب الفريق بأكمله، وأعتقد أن اللاعبين مهتمون حقًا بكرة القدم، يريد اللاعبون تحقيق أشياء كبيرة، وهم محترمون حقًا ويطرحون الكثير من الأسئلة، وهذا ما أحبه، عندما تطرح سؤالاً فهذا يعني أنك تريد حقًا أن تتعلم شيئًا ما، هذا هو المفتاح بالنسبة لي".
وأتم صلاح حواره متحدثاً عن لعبة الشطرنج: "لا أعرف بالضبط كيف تؤثر لعبة الشطرنج على أدائي، أنا لا أكذب لكنه بالتأكيد كذلك، الطريقة التي أدمن بها الشطرنج هي جنونية، ألعب كل يوم تقريبًا، ما لا يقل عن سبع أو ثماني مباريات أو شيء من هذا القبيل، في بعض الأحيان يكون أكثر، لا أعلم إذا كان ذلك يطور شيئًا في لعبي أم لا، لكنه يجعلك تفكر بشكل استراتيجي، لا أعرف بالضبط كيف، لكني أشعر حقًا أنني أحب لعب الشطرنج".