تأكيد سامح شكري مساعي مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة قبل رمضان يتصدر اهتمامات الصحف
تصدر تأكيد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تبذل كافة المساعي مع الشركاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك، اهتمامات الصحف الصادر، اليوم السبت.
ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (مصر تبذل كافة المساعي لإيقاف إطلاق النار بغزة قبل رمضان).. ذكرت الصحيفة، أن وزير الخارجية سامح شكري أكد- خلال مشاركته في الجلسة التي تم تخصيصها لتناول الأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب وزيري خارجية فلسطين وتركيا، في إطار فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي تستضيفه جمهورية تركيا- أن مصر تبذل كافة المساعي مع الشركاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بالرغم من ضيق الوقت.
وأضافت الصحيفة، أن الوزير شكري أكد أيضا أن الوضع شديد التأزم الذي يمر به القطاع يحتم على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئوليته لرفع المعاناة عن المدنيين، وتفعيل عمل الآلية الأممية المتعلقة بتسهيل ومراقبة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2720.
وتابعت: أن وزير الخارجية شدد على أن مصر حافظت منذ يوم 8 أكتوبر الماضي على أن يظل معبر رفح مفتوحاً، إلا أن الجهود المصرية المستمرة لإيصال المساعدات لقطاع غزة قوبلت بعراقيل تحول دون نفاذ تلك المساعدات.
في السياق وتحت عنوان (إدخال 120 شاحنة مساعدات لغزة ومعبر رفح يستقبل المصابين).. ذكرت (أخبار اليوم)، أن معبر رفح البري بين مصر وفلسطين شهد، أمس الجمعة، تواصل حركة دخول مساعدات واستقبال مصابين وجرحى قادمين من مستشفيات غزة لاستكمال علاجهم بمستشفيات مصر ومرور مسافرين.
وأضافت الصحيفة، أن بيانات إدارة معبر رفح أفادت بأنه يتم حاليا التنسيق لدخول 120 شاحنة مساعدات إغاثية منوعة من الجانب المصري للجانب الفلسطيني في طريقها لقطاع غزة، كما أنه يجرى استقبال 43 جريحًا ومصابًا والمرافقين لهما، واستقبال 300 مسافر من القادمين من غزة، و80 مصريًا عائدين للأراضي المصرية، و57 من حملة جوازات أجنبية في طريقهم لبلادهم.
وتابعت: أن مطار العريش بشمال سيناء يواصل استقبال طائرات تنقل مساعدات لقطاع غزة، والتي بدأ هبوطها يوم 12 أكتوبر الماضي ولا يزال يتواصل يوميا، وبلغ إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش بشمال سيناء 622 طائرة نقلت مساعدات لغزة ووفود رسمية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تسلمها الهلال الأحمر المصري وأعاد نقلها من العريش إلى قطاع غزة، وهبطت بمطار العريش خلال الساعات الماضية طائرتان قادمتان من الإمارات، وطائرة قادمة من بلجيكا، وطائرتان قادمتان من الأردن.
وتحت عنوان (اكتمال الدفعة الأولى من صفقة "تطوير رأس الحكمة").. ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، أعلن تسلم الحكومة المصرية، أمس، 5 مليارات دولار أخرى في الدفعة الأولى لصفقة الشراكة الاستثمارية مع الإمارات العربية المتحدة مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، وبذلك تكون الدفعة الأولى قد اكتملت بشكل فعلى.
وأضافت الصحيفة، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كان قد أعلن خلال اجتماع الحكومة أمس الأول، أنه تسلم 5 مليارات دولار من الدفعة الأولى، والـ 5 مليارات الأخرى تم استلامها أمس، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات للتنسيق بين البنك المركزي والجانب الإماراتي، لتحويل 5 مليارات دولار من الوديعة إلى الجنيه المصري، وأنه في غضون شهرين ستحصل مصر على المبلغ المتبقي الذي تم الإعلان عنه، لاستكمال 35 مليار دولار استثمارا مباشرا يدخل للدولة من الصفقة، بخلاف نسبة الـ 35 التي ستحصل عليها الدولة من صافي أرباح المشروع.
وتابعت: أن رئيس الوزراء قال في تصريحاته أمس الأول، خلال اجتماع الحكومة، أنه سيتم تشكيل لجنة وزارية برئاسته خاصة بمشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة مهمتها تيسير الإجراءات، وتذليل أي عقبات، وحل أي مشكلات، والتنسيق، بهدف تنفيذ التزاماتنا في هذا المشروع.
واقتصاديًا.. وتحت عنوان (من اليوم لا تهاون مع جشع التجار).. ذكرت (الجمهورية)، أن مصدر أمني أكد أنه تم توجيه حملات موسعة؛ للتأكد من التزام التجار ببيع السلع الاستراتيجية السبع، بالأسعار المدونة عليها وذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء بكتابة الأسعار على السلع الـ7 الاستراتيجية، والتي تشمل زيت الخليط، ومنتجات الألبان، والسكر والأرز، والمكرونة، والفول والجبن الأبيض ابتداء من أمس، وذلك لمواجهة جشع التجار، وضمان وصول السلع إلى المستهلكين بأسعارها الفعلية.
وأضافت الصحيفة، أن وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي أوضح أن الوزارة غير معنية بتسعير السلع، وإنما دورها رقابي وإشرافي فقط، مؤكدا أن الحكومة لا تقوم بتحديد أسعار هذه السلع الاستراتيجية، بل من يقوم بذلك هي الشركات والمنشآت المنتجة والمعبأة والموردة، بينما تقوم الجهات المعنية بتطبيق رقابة صارمة لمنع تداول السلع بأكثر من سعر، من خلال آلية وضع الأسعار على المنتجات.
وتابعت: أن وزير التموين أعلن تشكيل لجنة عليا بالوزارة سيكون لها أمانة فنية خاصة بمتابعة تنفيذ قرار رئيس الوزراء وقرار وزير التموين، وكذلك تشكيل لجنة رئيسية بكل محافظة تضم (مدير المديرية، ممثل جهاز حماية المستهلك، ممثل شرطة التموين ممثل المحافظة، ممثل مديرية الأمن) بها فرق ومجموعات عمل فرعية على مستوى كافة المراكز والمدن والإدارات التموينية؛ لضمان المتابعة والتواصل المستمر للتحرك بهدف مشترك، وهو حماية المستهلك وصون حقوقه.
وفي الشأن الاقتصادي أيضا.. وتحت عنوان (وزير المالية: نتطلع لإنشاء نظام ضريبي عالمي أكثر عدالة وشمولا عبر مجموعة العشرين).. ذكرت (الأهرام)، أن وزير المالية الدكتور محمد معيط قال- خلال اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل- "إننا نتطلع لدور أكبر لمجموعة العشرين في دفع جهود التعاون الضريبي من أجل التنمية المستدامة؛ استهدافًا لإنشاء نظام ضريبي عالمي أكثر عدالة وشمولًا لتعزيز الاستثمار في الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحة والبنية التحتية".
وأضافت الصحيفة، أن الوزير أضاف "أننا نرحب بدور الأمم المتحدة أيضًا في وضع نظام ضريبي عالمي عادل ورئاسة وزارة المالية المصرية للجنة المعنية بالأمم المتحدة في هذا الشأن، وندعم التنسيق بين اللجنة المعنية بالأمم المتحدة مع منظمة الأمن والتعاون الاقتصادي في هذا المجال".
وتابعت: أن الوزير أشار إلى أنه يجب إرساء قواعد دولية قادرة على معالجة التحديات الضريبية الناتجة عن رقمنة الاقتصاد، لافتًا إلى ضرورة وجود أنظمة أكثر تطورًا وحوكمة لمكافحة عمليات نقل الأرباح والتآكل الضريبي على نحو مستدام.
وأردفت أن الدكتور معيط أشار إلى أن السياسات الضريبية يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في معالجة التفاوت في الدخل وتخفيف حدة الفقر وتعزيز الأمن الاقتصادي للحكومات على نحو يسهم في خلق مجتمع أكثر إنصافًا.
وعالميا.. وتحت عنوان (فشل جديد لمجلس الأمن فى إدانة إسرائيل).. ذكرت (الأهرام)، أن مجلس الأمن الدولى فشل فى إقرار بيان يحمل إسرائيل مسئولية المجزرة التى ارتكبتها القوات الإسرائيلية فى "شارع الرشيد" بمدينة غزة، بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات.
وأضافت الصحيفة، أن المجلس كان قد عقد جلسة مغلقة، بناء على طلب الجزائر، بخصوص التطورات الأخيرة فى قطاع غزة، عقب مجزرة "شارع الرشيد"، لكن النص لم يمر لأن إقرار البيانات الرئاسية لا يتم إلا بالإجماع، حيث أيد النص 14 عضوا وعارضته الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن وكالة "فرانس برس" القول إن الولايات المتحدة صوتت ضد النص لرفضها تحميله مسئولية ما جرى إلى إسرائيل، مبينا أن المناقشات في أروقة مجلس الأمن ستستمر في محاولة للتوصل إلى صيغة تلقى الإجماع المطلوب.