جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 بجروح خطيرة جنوب غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل جندي وإصابة ضابط وجنديين بجروح خطيرة جنوب قطاع غزة، بحسب شبكة "سكاي نيوز عربية".
عدد شهداء غزة يرتفع إلى 28 ألفا و663 فلسطينيا وأكثر من 68 ألف جريح
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 28 ألفاً و663 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة - في بيان - أن عدد المصابين زاد إلى 68 ألفاً و395 منذ بدء الحرب في غزة.
وأشار البيان إلى أن قصفاً إسرائيلياً أودى بحياة 87 فلسطينياً وإصابة 104 آخرين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
حماس: لا اتفاق بدون وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من غزة
أعلنت حماس قبل قليل، أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب نبأ عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية.
وزير الاقتصاد الفلسطيني يدعو لتفعيل شبكة الأمان العربية لمواجهة المخططات الإسرائيلية
دعا وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي، إلى ضرورة تفعيل شبكة الأمان العربية لمواجهة المخططات الإسرائيلية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة الغربية.
وقال العسيلي، في كلمته اليوم الخميس، أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية 113 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي: "إننا نجتمع اليوم بعد أكثر من 130 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة و20 يوما من إصدار محكمة العدل الدولية بحق إسرائيل انتهاكها اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية والذي طلبت فيه المحكمة منع وقوع أي أعمال إبادة في قطاع غزة".
وأضاف "أنه بتجاهل تام لقرار المحكمة تستمر إسرائيل بعدوانها في كافة محافظات الوطن في محاولة لتنفيذ مخططاتها بتهجير شعبنا وتصفية القضية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشريف وقطاع غزة".
وأكد العسيلي أن إسرائيل تسعى الآن في توسيع عملياتها العسكرية في رفح التي تشهد اكتظاظا سكانيا ناجما عن استيعاب أكثر من 1.4 مليون نازح في ظل تنديد وشجب دولي حول الأوضاع الإنسانية الكارثية واعتبار ذلك تهديدا للأمن والسلم في المنطقة والعالم وتجاوز الخطوط الحمراء.
ونبه العسيلي، إلى أن إسرائيل تعمل إسرائيل الآن في التخلص من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"أونروا" الشاهد الحي على جرائم الاحتلال منذ النكبة وحتى اليوم، وذلك في محاولة لإنهاء حق العودة للشعب الفلسطيني وفي تواطؤ مع بعض الدول التي أعلنت عن تجميد دعمها للوكالة التي تساهم حاليا بإغاثة شعبنا في غزة.
وأكد أن الوقت قد حان لتنفيذ قرار القمة العربية والإسلامية الطارئة المتفق مع قرار محكمة العدل الدولية، الملزم لكافة أعضائه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وكسر الحصار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني وضمان حمايته.
وقال: "إننا مستمرون في الحراك الدولي لمحاسبة إسرائيل ومساءلة دولة الإحتلال لضمان عدم الافلات من العقاب وتحملها تبعات عدوانها على االشعب الفلسطيني، وصولا الى إنهاء هذا الإحتلال واقرار حق شعبنا في تقرير مصيره في دولة فلسطين ذات السيادة الكاملة العضو في الأمم المتحدة بعاصمتها القدس الشريف".
وشدد على أنه لا تنمية بوجود الإحتلال الإسرائيلي وفي ظل جرائمه وعدوانه المستمر وقرصنته للأموال الفلسطينية ولا يمكن تحقيق الإصلاحات التي نطمح إلى تنفيذها كجزء من خطتنا الوطنية دون دعم ومساعدة الدول الصديقة والشقيقة.
وثمن العسيلي موقف مجلس الجامعة العربية نحو إعتماد قرار بشأن إعداد وتنفيذ خطة إستجابة طارئة للتعامل مع التداعيات الإقتصادية والإجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ودعم برنامج الصادرات الفلسطينية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرامج تشغيل الأيدي العاملة، والعمل على آلية لدمج وإعفاء طلاب قطاع غزة ضمن جامعات الدول العربية.