وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي: هجوم صفد «إعلان حرب»
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء، إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اعتبر الهجوم الصاروخي على منطقة صفد بشمال بلاده، بمثابة "إعلان حرب".
وأضافت الصحيفة أن بن غفير، دعا في منشور على منصة "إكس"، لتغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل، لميزان القوى على الحدود اللبنانية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تنفيذ "سلسلة من الضربات الجوية" في لبنان، وذلك عقب سقوط امرأة، وإصابة 7 في هجوم صاروخي من لبنان على صفد شمال إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة المنارة الحدودية، وفي نطوعه بالشمال، وإنه رد بقصف مناطق على الحدود.
الأمم المتحدة تحذر الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب «مجزرة» في رفح الفلسطينية
حذّر مُنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة "يمكن أن تؤدي إلى مجزرة"، داعيا إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى عدم "الاستمرار في تجاهل" نداءات المجتمع الدولي.
وقال جريفيث، في بيان صحفي، إن "أكثر من نصف سكان غزة - أكثر من مليون نسمة بكثير - يتكدسون في رفح ويرون الموت مقبلا (عليهم).. بالكاد يجدون طعاما، ولا يتلقون عمليا أي عناية طبية، ولا مكانا ينامون فيه، ولا مكانا آمنا على الإطلاق"، لافتا إلى أن جميع سكان القطاع "ضحايا هجوم إسرائيلي لا مثيل له على صعيد الكثافة والوحشية والحجم.
وأضاف أن أكثر من 28 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في جميع أنحاء قطاع غزة، ولأكثر من أربعة أشهر، ظل العاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، على الرغم من المخاطر التي كانوا يواجهونها هم أنفسهم والصدمات التي تعرضوا لها.
وتابع جريفيث: "ولكن لا يكفي أي قدر من التفاني وحسن النية لإبقاء الملايين من البشر على قيد الحياة، وتزويدهم بالطعام والحماية - بينما تتساقط القنابل وتنقطع المساعدات.. أضف إلى ذلك اليأس المنتشر على نطاق واسع، وانهيار القانون والنظام، ووقف تمويل الأونروا.. والعواقب هي إطلاق النار على العاملين في المجال الإنساني واحتجازهم تحت تهديد السلاح ومهاجمتهم وقتلهم".
واستطرد "أقول منذ أسابيع إن ردنا الإنساني في حال يرثى لها.. أدق جرس الإنذار مجددا، العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة.. يمكن أن تؤدي أيضا بالعمليات الإنسانية الهشة أصلا إلى حافة الموت".
وتابع جريفيث "ليس لدينا ضمانات مرتبطة بالأمن ولا إمدادات ولا طاقم ضروريا للاستمرار في هذه العمليات الإنسانية".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي حذّر من التداعيات الخطيرة لأي اجتياح بري إسرائيلي لرفح"، مضيفًا "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تستمر في تجاهل هذه النداءات"، مشددا على أن "التاريخ لا يسامح وينبغي لهذه الحرب أن تتوقف".