الأمم المتحدة: نشعر بقلق حقيقي إزاء تصعيد القتال في خان يونس بغزة

أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أنه يشعر بقلق حقيقي إزاء تصعيد القتال في خان يونس بقطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأكدت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنّ القتال في خان يونس تسبب في تزايد أعداد النازحين برفح جنوب قطاع غزة.

يونيسيف: أكثر من مليون طفل في غزة يحتاجون إلى الدعم النفسي

استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

«الخارجية الفلسطينية» تطالب بضغط دولي وأمريكي على نتنياهو لوقف الاستيطان

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لعقد ما تسمى اللجنة العليا للتخطيط من أجل المصادقة على بناء 7000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المصادقة على 2000 وحدة بشكل نهائي، علمًا بأن تلك المحادثات بحاجة إلى قرار من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وذكرت  الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي اليوم الجمعة- "أنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الدعوة وتعتبر تنفيذها تصعيدًا خطيرًا واستفزازيًا في ساحة الصراع، وتحديًا سافرًا للمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان واعتداءات المستوطنين وتنكيلهم بالمواطنين الفلسطينيين".

جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن هذه الدعوة تأتي ردا على قرار الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على عدد من غلاة المستوطنين، وتندرج في إطار جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار وعمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يؤدي إلى خلق وقائع استيطانية جديدة على الأرض من شأنها تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية التي باتت تحظى بإجماع دولي غير مسبوق.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بمُمارسة ضغط حقيقي على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوقف هذه الخطوة ولجم أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف شركائه بالائتلاف، أمثال سموتريتش وإيتمار بن جفير، الذين لا يضيعون أية فرصة لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة.

ورأت الخارجية الفلسطينية أن الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334 يشجّع اليمين الإسرائيلي على تعميق الاستيطان وتخريب الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.