قصف إسرائيلي على غزة.. وعمليات اقتحام في الضفة الغربية
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستهداف طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، دير البلح وبلدة الزوايدة ومخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف متواصل على شرق خان يونس.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت منزلا غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المواطنين، بالتزامن مع شن طائرات حربية إسرائيلية غارات عنيفة، على مخيم المغازي.
وأضافت المصادر أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت بعدة قذائف شمال مخيم النصيرات، وشرق بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وجنوبا، واصلت مدفعية الجيش الإسرائيلي قصف مناطق واسعة شرق مدينة خان يونس.
تطورات الضفة الغربية
أصيب شاب برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، ليلة الأحد، خلال اقتحامها بلدة كفر اللبد شرق طولكرم.
ووفق مصادر محلية، فإن آليات عسكرية إسرائيلية جابت شوارع وأحياء البلدة، وأجرت عملية تمشيط فيها، وسط إطلاق القنابل الضوئية في سماء البلدة.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، وتم نقله إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم.
وفي قرية كفر قود جنوب غرب جنين، أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي، ليلة الأحد، خلال اقتحام قواته للقرية.
كذلك اقتحمت قوات إسرائيلية، مساء السبت، بلدة سلواد شرق رام الله.
ماكرون يدعو لاستئناف المفاوضات للإفراج عن الرهائن في غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت إلى "استئناف" المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال ماكرون -في كلمة عبر الفيديو بثّت خلال تجمع لأقارب الرهائن في تل أبيب- إن "الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن كل الرهائن الذين أخذوا في الهجمات الإرهابية للسابع من أكتوبر. فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مرارا وتكرارا المفاوضات من أجل الإفراج عنهم".
وأضاف: "لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبدا لأننا لا نقبل ولن نقبل أي تضحية بالرهائن. لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد عليّ لإعادتهم جميعا الى منازلهم بيننا".
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نحو 250 شخصا احتجزوا رهائن في هجوم 7 أكتوبر، لا يزال 132 منهم في غزة، ويعتقد أن 25 منهم لقوا حتفهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 15 ديسمبر مقتل الفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو الذي خطف من موقع مهرجان "قبيلة نوفا" الموسيقي الذي شارك فيه مع صديقته الفرنسية الإسرائيلية ميا شيم التي خطفت هي الأخرى ثم أطلق سراحها في إطار اتفاق الهدنة نهاية نوفمبر.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الفرنسي "إننا حزينون على وفاة إيليا الذي قُتل على يد خاطفيه في غزة".
وتم بث الكلمة السبت على شاشات عملاقة خلال تجمع في تل أبيب دعما للرهائن وعائلاتهم، شارك فيه آلاف الأشخاص، وبعد البث، هتف الجمهور بالفرنسية "الآن! الآن! الآن!".
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب إلى مقتل 23843 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع.