محافظ الدقهلية يعقد لقاءا موسعاً بأعضاء الجهاز التنفيذي لوضع الترتيبات النهائية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم السبت لقاءا موسعاً بأعضاء الجهاز التنفيذي للمحافظة وكلاء الوزارة ومديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والاحياء ومديري الإدارات بالديوان العام للمحافظة لوضع الترتيبات النهائية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً علي ضرورة حث المواطنين وتوعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية باعتبارها واجب ديني ووطني.
جاء ذلك بحضور الدكتور هيثم الشيخ نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة، واللواء وجدي الجرواني السكرتير المساعد للمحافظة.
وقال " المحافظ " نحن في اهم واخطر مراحل بناء الدولة المصرية لدعم كافة قرارات قيادتها السياسية للحفاظ علي أمنها ومقدارتها ضد أي تدخلات خارجية والحفاظ علي أرضها وسيادتها.
وأكد " مختار " علي أن قوة الأمم والدول تقاس بمدي وقوف الشعوب خلف قيادتها السياسية ومدي وعيها بأهمية الوطن والحفاظ على مقدراته وتماسكه بأرضه وتخطي كافة الأزمات والصعاب التي يواجهها وطنهم.
وأشار المحافظ، الى أن وطنية الشعب المصري وحبه لوطنه اكبر من حب ووطنية أي شعب في العالم لوطنه، وخير دليل علي ذلك هو تحمله لكافة الأزمات الاقتصادية التي مرت بها مصر من أجل بناء دولة حديثه قوية تليق بإسم مصر وشعبها وسبقها أزمات عسكرية وعدوان متكرر علي أرضها طمعا في ثرواتها وأرضها .
كما أشار " مختار " الي أن العالم يراقب غداً عن كثب واهتمام بالغ مدي وعي الشعب المصري ووقوفه خلف دولته وقرارتها ومدي قوة الدولة المصرية وقدرتها علي اتخاذ قراراتها وحماية أرضها وشعبها .
كما قال المحافظ إن جميع الأديان السماوية دعت الي حب الأوطان والانتماء لها وأن الحفاظ عليها واجب ديني وشرعي قبل أن يكون واجب وطني لأن هذا أمر من الله عز وجل ذكر في جميع كتبه السماويه.
وأوضح مختار، بأن الدولة المصرية علي مر تاريخها تعرضت لأزمات كثيرة متنوعة لم تتحملها أي دولة وظلت صامده بقوة شعبها وآخرها أزمة فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية ومشكلة القضية الفلسطينية الأخيرة.
وأيضا قال المحافظ نحن اليوم نلتقي لكي نرد حق من حقوق الدولة المصرية علينا التي عملت علي توفير الأمن والأمان لنا وللشعب المصري وحياه كريم لكل مواطن، مؤاكد علي أن هذا واجب ديني ووطني وتاريخي علينا جميعاً سيتذكره الأجيال المتعاقبة كم كان وعي آبائه وأجداده.