ذكرى رحيل «فراشة السينما المصرية».. حقيقة قصة حب سامية جمال وفريد الأطرش
تحل اليوم الجمعة، ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال؛ حيث ولدت يوم 22 أغسطس من العام 1924، ورحلت عن عالمنا زي النهارده الـ1 من ديسمبر 1994بعدما تركت بصمة كبيرة في عالم السينما سواء بموهبتها التمثيلية أو رقصاتها التي كانت جزأ لا يتجزأ من تاريخ السينما المصرية.
والاسم الحقيقي "زينب خليل إبراهيم محفوظ"، وقد ولدت فى إحدى القرى التابعة لمحافظة بنى سويف، وكان آخر أعمالها فيلم "الشيطان والخريف".
وتعتبر سامية جمال أشهر زيجة في حياة الفنان الراحل رشدى أباظة، نظراً لأنها الوحيدة التي عاشت معه فترة طويلة، لما اشتهر عنه من زيجاته القصيرة، باستثناء سامية جمال التي استمرت زيجتهما لمدة 17 عامًا.
قصة حب سامية جمال وفريد الأطرش
وذكرت بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة، لكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حداً لهذه العلاقة، وتزوّجت سامية جمال بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما ظلّ فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته.
وكان هناك لسامية جمال زواج آخر في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يدعى عبد الله كينج. في أوائل السبعينيات اعتزلت الفنانة سامية جمال الأضواء والفنّ ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات ولكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.
وعملت سامية جمال من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميّز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكّلها صغار الراقصات في الخلفية، ومن الجدير بالذكر أن سامية جمال قد كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا. ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اتخذت تحية اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة.
واعتزلت سامية جمال الفن فى أوائل السبعينيات؛ ثم عادت مرة أخرى للرقص فى منتصف الثمانينيات، لكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها فى 1 ديسمبر عام 1994.