من قلب سيناء.. ملحمة شعبية يقودها المصريون في حب فلسطين لرفض التهجير ومساندة الرئيس .. صور

بهتافات تهز أرض العريش ومشاهد وطنية، احتشد الاف المصريون من جميع محافظات مصر، في مدينة العريش بشمال سيناء ، منذ صباح اليوم الثلاثاء حاملين الأعلام المصرية بجانب الفلسطينية، ولافتات حملت رسائل واضحة تؤكد رفضهم لتهجير أشقاءهم الفلسطينيون من وطنهم غزة واحتجاجهم على العدوان الذي يخوضه جيش الاحتلال على غزة ورفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

ملحمة وطنية يقودها المصريون في الرعيش لرفض تهجير الفلسطينيين
لم يتقصر الحشد الذي بثته القنوات المصرية العربية والأجنبية وشاهده العالم على فئات عمرية من المصريون في أرض العريش وإنما كان الحضور من كل الفئات والشباب كان في المقدمة للتضامن مع الاشقاء الفلسطينيين، وإعلان رفضهم لمخططات تهجير الفلسطينيين، ودعم الجهود المبذولة للعودة لوقف النار.

لا لتهجير الفلسطينيي من أرضهم
وحملت الأعلام التي رفعها المصريون لافتات كتب عليها “لا للتهجير”، و”سيناء ليست بديلاً”، و”فلسطين للفلسطينيين”، و”القضية لا تموت”، مؤكدين أن الشعب المصري يرفض الزج بالأراضي المصرية في صراعات إقليمية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وشهدت مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، احتشاد الآلاف من أبناء المحافظة ومختلف محافظات مصر في ملحمة وطنية حاشدة في حب فلسطنين، عبّروا خلالها عن رفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدين اصطفافهم خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل لمواقف وقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ومن المقرر أن يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مدينة العريش بشمال سيناء اليوم الثلاثاء، كما من المقرر أن يزور الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي مستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين، ثم يعقد الرئيس الفرنسي لقاءً مع ممثلي المنظمات الإنسانية، ويتفقد مخازن الهلال الأحمر للتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قمة مصرية فرنسية أردنية عقدت في القاهرة أمس الاثنين أكدت على وقف التهجير، ودعم جهود العودة لاتفاق وقف النار، وتنفيذ حل الدولتين.

وكان جرت مكالمة هاتفية مشتركة بين الرئيس السيسي ونظيره الاردني والفرنسي مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، ناقشوا فيها سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.

