المنسق الأممي لعملية السلام يرحب باتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
رحب المنسق الأممي لعملية السلام، باتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة استغلالها لإدخال مزيد من المساعدات، بحسب نبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وكان رحب شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، بالاتفاق المتعلق بالإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مؤكدا أنه من المهم الاستفادة من الهدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في القطاع.
ونجحت الجهود المصرية والقطرية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة وإعلان هدنة إنسانية لمدة أربع أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد اتصالات وتحركات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية من أجل خفض التصعيد وإدخال الجانب المصري للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
بلينكن: أشكر مصر وقطر على شراكتهما في صفقة تبادل الأسرى
رحَّب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بصفقة تبادل الأسرى والهدنة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة "حماس".
وكتب بلينكن على منصة إكس: "أشكر مصر وقطر على شراكتهما، وأقدر دعم إسرائيل لهدنة تسمح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".
وتابع: "الصفقة نتيجة الدبلوماسية والجهود الدؤوبة لحكومة الولايات المتحدة، وفي حين تمثّل الصفقة تقدماً كبيراً، فلن نرتاح طالما تستمر حماس في احتجاز الرهائن في غزة".
بايدن: أشكر الرئيس السيسي وأمير قطر على شراكتهما باتفاق الإفراج عن الأسرى
قدّم الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، على جهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر في سبيل التوصل إلى اتفاق التهدئة الذي أفضى إلى "إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة".
وثمّن الرئيس الأمريكي - في بيان صادر عن البيت الأبيض - "القيادة والشراكة الحاسمة" للرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد، في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأعرب بايدن أيضا عن تقديره للالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بدعم تهدئة ممتدة على نحو يضمن تنفيذ "صفقة إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي"، وتوفير مساعدات إنسانية إضافية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية البريئة في غزة.
وأشار إلى أنه يتطلع قدما للتحدث مع القادة الثلاثة، والتواصل معهم عن كثب، لضمان تنفيذ الصفقة التي جرى التوصل إليها بصورة كاملة، مؤكدا أن الولايات المتحدة عملت بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين، لبذل كل الجهود الممكنة في سبيل إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين جراء تلك الأحداث، وأن هذا الأمر انطلق أواخر الشهر الماضي، لافتا إلى أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه اليوم، من شأنه أن يعيد المزيد من المواطنين الأمريكيين إلى وطنهم، متعهدا في ذات السياق بعدم التوقف عن بذل كافة المساعي حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا.