القاهرة تستقبل 182 مصابًا و5026 أجنبيًا و610 مصريين من قطاع غزة
استقبلت مصر نحو 182 مصابًا، و151 مرافقًا لهم، و5026 من حاملي الجنسيات الأجنبية، و610 مصريين، قادمين من قطاع غزة، وذلك عبر معبر رفح.
يأتي ذلك، في إطار تواصل جهود مصر لدعم المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في إطار الدعم العالمي المتدفق على مطار العريش.
مساعدات في العريش
وبلغ حجم المساعدات المتواجدة بمنطقة العريش نحو 8 آلاف و658 طنًا، وقدم الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني وحياة كريمة معظم تلك المساعدات.
الدعم العربي والعالمي لقطاع غزة
وقدمت عدد من الدول العربية العديد من المساعدات، مثل الأردن والإمارات وتونس وقطر والكويت والجزائر والعراق وكينيا والبحرين والمغرب وليبيا و السعودية، أما عن الدول الأجنبية التي قدمت مساعدات فهي «تركيا وفنزويلا والبرازيل وروسيا وباكستان وتركمانستان والدنمارك والهند والمملكة المتحدة وكولومبيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا واليابان وماليزيا وإندونيسيا واليونان وبولندا ورومانيا، إضافة إلى المؤسسات الإقليمية والدولية مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
جسر جوي
ووصل عدد رحلات الجسر الجوي إلى 136 طائرة، حيث تم تسليم الجانب الفلسطيني 2026 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، بزيادة 27 طنًا عن أمس الخميس، و3624 طنًا من المواد الغذائية بزيادة 154 طنا عن أمس، و23 طنا من الوقود، و3971 طنًا من المياه بزيادة 205 أطنان عن أمس، ومواد إغاثة أخرى بلغت 993 طنًا، بزيادة 76 طنا عن أمس، و74 قطعة من الخيام والمشمعات، و12 سيارة إسعاف، و1166 شاحنة بزيادة 20 شاحنة.
واستقبلت مصر نحو 182 مصابًا، و151 مرافقًا لهم، و5026 من حاملي الجنسيات الأجنبية، و610 مصريين.
كما تفقد الجانب الإماراتي موقعين يصلحان لإنشاء محطة تحلية مياه في رفح، وتسهيل مغادرة أعضاء بمنظمة الصليب الأحمر لقطاع غزة.
150 ألف لتر سولار إلى قطاع غزة
نجحت الجهود المصرية في إعادة تدفق شاحنات الوقود عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، لدعم الاحتياجات الأساسية للمدنيين.
وذكر مراسل «إكسترا نيوز»، أن ما يقرب من 150 ألف لتر سولار يتم دخولها من رفح إلى مستشفيات قطاع غزة.
زيادة حجم المساعدات لقطاع غزة
وأفادت مصادر مطلعة، بأن الضغوط المصرية على كل الأطراف الدولية نجحت في زيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة.
منع مغادرة مجمع الشفاء
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع أي شخص من مغادرة مستشفى الشفاء في قطاع غزة، إذ ما زالت آليات الاحتلال تحيط بمجمع الشفاء.
وأكد الإعلام الفلسطيني، أن جيش الاحتلال دمر 3 أبنية تابعة لمستشفى الشفاء.
اقتحام مجمع الشفاء
في سياق متصل، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه في فجر الأربعاء الماضي اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، حيث قامت بتفتيش جميع الأقسام، فضلًا عن التحقيق مع جميع المتواجدين بالمجمع الطبي، بداية من النازحين إلي المرضى، حتى الطواقم الطبية والعاملين، واعتقلت عددًا منهم، ولم يتم تحديد عددهم حتى اللحظة، بسبب انقطاع الاتصالات.
وأضافت الوزارة، أنه بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، مثل المواد المخدرة والأوكسجين، والحصار، استشهد 40 مريضًا، بالإضافة إلى استشهاد عدد من الأطفال الخدج الذين كانوا يتواجدون في الحضانات التي فُصلت عنها الكهرباء.
أسباب اقتحام مجمع الشفاء
وذكرت «سكاي نيوز»، أن أسباب استهداف مستشفى الشفاء هي:
- فشل الجيش الإسرائيلي في إحراز أي نصر عسكري حتى الآن أو تحرير أي أسير من قبضة حركة حماس في قطاع غزة، فضلًا عن خضوعه لضغوط الرأي العام الإسرائيلي، دفعاه لتحويل المستشفى لهدف عسكري ومحاصرته بالدبابات.
- البحث عن شكل من النصر يظهر أنه دمّر مركز قيادة حماس داخل نفق مزعوم تحت مجمع الشفاء في قطاع غزة، كما روّج للرأي المحلي والغربي بأن المجمع الطبي يحتوي على مخازن لأسلحة حماس، فحوّله إلى محور عملياته العسكرية.
- مجمع الشّفاء الطبي تحوّل منذ 2007 إلى قلعة نضال ضد إسرائيل، من حيث استضافته وفود كسر الحصار واحتضانه مؤتمرات صحية، فضلا عن بنائه لشراكات قوية مع المنظمات الدولية والصحية، وتحوّله في الحرب الحالية إلى مركز للمؤتمرات الصحفية.
- إسرائيل تسعى إلى كسر رمزية هذا المعلم الطبي بإلحاق أكبر قدر من الأذى والمشقّة بالفلسطينيين النازحين للاحتماء بمحيطه، لحرمانهم مِن الرعاية التي تقدّمها تلك المنشأة الطبية لهم.