إصابة شرطيين إسرائيليين بعملية طعن في القدس
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إصابة عنصرين من قواتها في عملية طعن شرقي مدينة القدس، مشيرة إلى مقتل المنفذ.
وأصدرت الشرطة بيانا، قالت فيه: "قبل قليل، ورد بلاغ عن قيام هجوم طعن ضد قوات الأمن قرب مركز شرطة شاليم شرقي القدس، حيث أصيبت محاربة من حرس الحدود بجروح خطيرة ومحارب آخر من حرس الحدود بجروح طفيفة"، مؤكدة مقتل منفذ الهجوم.
وقال شهود عيان، في مدينة القدس، إن حالة من الاستنفار عمت المدينة، وأغلقت الشرطة الإسرائيلية البوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى بعد العملية.
تصريحات منسوبة لنتنياهو تثير أزمة دخل حكومة الحرب الإسرائيلية
وفي سياق آخر، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أنه ربط بين احتجاج جنود الاحتياط في الجيش وقرار حركة حماس تنفيذ هجومها في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن انتقده وزير كبير في الحكومة بسبب هذه التصريحات المزعومة.
والخلاف الذي نشب الأحد هو أحدث علامة على التوتر داخل حكومة الحرب الإسرائيلية، وخصوصا بين نتنياهو ومنافسه السياسي بيني جانتس الذي انضم من المعارضة إلى حكومة الطوارئ للمساعدة في إدارة الحرب.
بدأ الأمر عندما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية ووسائل إعلام أخرى أن نتنياهو قال إنه قد تكون هناك حاجة للتحقق مما إذا كانت الاحتجاجات ضد حكومته منذ أشهر، وشارك فيها جنود احتياط قالوا إنهم يرفضون استئناف الخدمة، تضاف إلى دوافع حماس لتنفيذ هجومها على إسرائيل الشهر الماضي، وقال جانتس إن على نتنياهو سحب تصريحاته.
وكتب على منصة التواصل الاجتماعي إكس "التهرب من المسؤولية (وتوزيع الاتهامات المزعومة) في وقت الحرب يشكل ضربة للبلاد"، وأشار إلى أن جميع جنود الاحتياط التزموا بالخدمة.
وأصدر مكتب نتنياهو بعد ذلك بيانا قال فيه "خلافا لما نشر، لم يقل رئيس الوزراء بأي حال من الأحوال إن رفض جنود الاحتياط هو الذي دفع حماس إلى مهاجمة إسرائيل".
نتنياهو يثير غضب الرأي العام الإسرائيلي
ويثير نتنياهو غضب الرأي العام الإسرائيلي لعدم إقراره بالمسؤولية عن الإخفاقات المخابراتية والعملياتية المتعلقة بهجوم حماس.
ورغم أن كبار المسؤولين، ومنهم قادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) ووزير المالية، أعلنوا جميعا تحملهم مسؤولية الإخفاقات، فإن نتنياهو لم يحذ حذوهم.
وانتقد نتنياهو قبل أسبوع قادة أجهزة المخابرات قائلا إنهم لم يحذروه قط من أن حماس تخطط لهجوم واسع النطاق، لكنه أصدر في وقت لاحق اعتذارا بعد أن طالبه جانتس ومسؤولون آخرون بسحب تصريحاته.