حماس ترد على مزاعم جيش الاحتلال بوجود قادتها أسفل مستشفى الشفاء بغزة
ردت حركة حماس على ادعاءات جيش الاحتلال التي قالت إن قادة حماس تحته يتواجدون أسفل مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وقالت الحركة إن ما يروّج له الاحتلال "دعاية مضللة وكاذبة وجميع قيادات حماس في بيوتهم وليسوا في المستشفيات".
وأضافت أن الاحتلال يقتل الأطفال والنساء دون تمييز، وأن المقاومة ما تزال تدير المعركة بقوة، مشيرة إلى أن الاحتلال يدمر البنية التحتية في قطاع غزة وعلى رأسها المنازل والمستشفيات.
جيش الاحتلال: قيادة حماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة
واتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، حركة حماس بسرقة الوقود من الأونروا، وأنها تستخدم المتوفر منه في المستشفيات للتدمير، قائلًا: "لديهم مخزون كبير من الوقود يستخدمونه لحاجتهم فقط".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "مستشفى الشفاء يضم مباني تستخدمها حركة حماس كمراكز قيادة وسيطرة، وأسفل مستشفى الشفاء توجد أنفاق يستخدمها المخربون كدرع واق".
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن "القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة".
وتابع أن "حركة حماس تستخدم المدنيين الأبرياء في غزة دروعا بشرية"، مؤكدًا أن حركة حماس تستخدم المستشفيات لإطلاق صواريخها من تحت الأرض.
ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أن "هناك وقود في المستشفيات في غزة، وحماس تستخدمه لبناها التحتية"، مؤكدًا أن الحركة تستخدم هذا مستشفى الشفاء كدرع واق ولديها أنفاق تحته.
قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى «ممرات إنسانية وهدنة» في غزة
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي في قمة ببروكسل، على الدعوة إلى "ممرات إنسانية وهدنة" لإيصال المساعدات التي تمس الحاجة إليها إلى غزة.
فيما دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى احترام قوانين الحرب.
وقال تورك، في بيان، إن "قوانين الحرب وقانون حقوق الإنسان تنطبق على جميع أطراف هذا النزاع، ولا استثناء في ذلك"، داعيًا القادة السياسيين في الجانبين إلى "كسر حلقات العنف المفرغة" والاستعاضة عنها "برؤية للتعايش السلمي".
الجامعة العربية تأسف لإخفاق مجلس الأمن في التوصل لقرار بشأن غزة
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الخميس، عن أسفه لإخفاق مجلس الأمن الدولي في التصويت لصالح قرارين بشأن الحرب في غزة.
واعتبر أن هذا الإخفاق "يعكس عدم وجود إرادة دولية لوضع حد للعملية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع، رغم انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني عبر استهدافها للمدنيين".
وأضاف أبو الغيط أن الإخفاق في التوصل لقرار في مجلس الأمن يضع علامة استفهام كبيرة بشأن مصداقية المجلس، وقدرته على الاضطلاع بمهمته الرئيسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما وأن الدعوة إلى وقف إطلاق فوري للنار مثّلت السبب الرئيسي وراء الفشل في تبني القرارين.
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن "هناك قوى دولية ترفض وقف إطلاق النار، وتُصر على منح إسرائيل رخصة لتدمير القطاع واستهداف المدنيين تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس".