جيش الاحتلال: قيادة حماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة
اتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، حركة حماس بسرقة الوقود من الأونروا، وأنها تستخدم المتوفر منه في المستشفيات للتدمير، قائلًا: "لديهم مخزون كبير من الوقود يستخدمونه لحاجتهم فقط".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "مستشفى الشفاء يضم مباني تستخدمها حركة حماس كمراكز قيادة وسيطرة، وأسفل مستشفى الشفاء توجد أنفاق يستخدمها المخربون كدرع واق".
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن "القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة".
وتابع أن "حركة حماس تستخدم المدنيين الأبرياء في غزة دروعا بشرية"، مؤكدًا أن حركة حماس تستخدم المستشفيات لإطلاق صواريخها من تحت الأرض.
ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أن "هناك وقود في المستشفيات في غزة، وحماس تستخدمه لبناها التحتية"، مؤكدًا أن الحركة تستخدم هذا مستشفى الشفاء كدرع واق ولديها أنفاق تحته.
قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى «ممرات إنسانية وهدنة» في غزة
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي في قمة ببروكسل، على الدعوة إلى "ممرات إنسانية وهدنة" لإيصال المساعدات التي تمس الحاجة إليها إلى غزة.
فيما دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى احترام قوانين الحرب.
وقال تورك، في بيان، إن "قوانين الحرب وقانون حقوق الإنسان تنطبق على جميع أطراف هذا النزاع، ولا استثناء في ذلك"، داعيًا القادة السياسيين في الجانبين إلى "كسر حلقات العنف المفرغة" والاستعاضة عنها "برؤية للتعايش السلمي".
الجامعة العربية تأسف لإخفاق مجلس الأمن في التوصل لقرار بشأن غزة
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الخميس، عن أسفه لإخفاق مجلس الأمن الدولي في التصويت لصالح قرارين بشأن الحرب في غزة.
واعتبر أن هذا الإخفاق "يعكس عدم وجود إرادة دولية لوضع حد للعملية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع، رغم انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني عبر استهدافها للمدنيين".
وأضاف أبو الغيط أن الإخفاق في التوصل لقرار في مجلس الأمن يضع علامة استفهام كبيرة بشأن مصداقية المجلس، وقدرته على الاضطلاع بمهمته الرئيسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما وأن الدعوة إلى وقف إطلاق فوري للنار مثّلت السبب الرئيسي وراء الفشل في تبني القرارين.
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن "هناك قوى دولية ترفض وقف إطلاق النار، وتُصر على منح إسرائيل رخصة لتدمير القطاع واستهداف المدنيين تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس".
مصر و8 دول عربية تطالب مجلس الأمن بإلزام الأطراف بوقف لإطلاق النار فى غزة
فيما أصدر وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، بياناً يوم 26 أكتوبر 2023، تضمن إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية، إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي.
أكد البيان المشترك تأكيد الرفض في هذا السياق لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وبمثابة جريمة حرب، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل على ضمان الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف لعام 1949، بما في ذلك ما يتعلق بمسئوليات قوة الاحتلال، وأيضا على أهمية الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين المدنيين، وضمان توفير معاملة آمنة وكريمة وإنسانية لهم اتساقًا مع القانون الدولي مع التأكيد على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الصدد.
شدد البيان المشترك على أن حق الدفاع عن النفس الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة لا يبرر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أو الإغفال المتعمد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال المستمر من عشرات السنين.
وطالبت الدول الموقعة على البيان مجلس الأمن بالزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، التأكيد على أن التقاعس في توصيف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني يعد بمثابة منح الضوء الأخضر لاستمرار هذه الممارسات، وتورط في ارتكابها، المطالبة بالعمل على ضمان وتسهيل النفاذ السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق وفقا للمبادئ الإنسانية ذات الصلة، وعلى تعبئة موارد إضافية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها وخاصة الأونروا الإعراب عن بالغ القلق إزاء احتمال توسع المواجهات الحالية ورقعة الصراع لتمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ودعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مع التشديد على أن توسع هذا الصراع سيكون له عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين.