رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

القسام: مقتل نحو 50 أسيرا إسرائيليا جراء قصف الاحتلال لغزة

نشر
قصف إسرائيلي
قصف إسرائيلي

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الخميس، أن عدد الأسرى الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً.

مسؤول إسرائيلي: إعادة الأمن إلى إسرائيل سيستغرق سنوات

وقال بيني جانتس الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية اليوم الخميس، إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عسكرية وغيرها من التدابير لعدة سنوات لاستعادة الأمن في المنطقة الجنوبية التي اجتاحتها حماس عبر الحدود من غزة في السابع من أكتوبر.

وشهدت عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية مشاهد «استثنائية»، حدثت للمرة الأولى منذ بدء الصراع مع المحتل الإسرائيلي.

في تلك العملية استخدمت المقاومة الفلسطينية سلاح المظلات، وكانت بداية الكشف عن فرق مظلية من الجانب الفلسطيني.

كما كانت المرة الأولى التي تنفذ فيها عملية «عبور جماعي» لما أطلقت عليه إسرائيل «الجدار الذكي العازل»، وعلى رغم تزويد الجدار بتكنولوجيا فائقة، في عملية بناء كلفتها وصلت إلى نحو (1.1 مليار دولار)، واستمر تنفيذها على مدى 3 سنوات، بين عامي 2018 و2021، فإن تلك التجهيزات لم تمنع ما يقرب من 1000 فلسطيني من الاجتياز والعبور إلى إسرائيل.

وبحسب معلومات سابقة نقلتها «تايمز أوف إسرائيل» عن الجنرال في وزارة الدفاع المشرف على الحواجز، عيران عوفر، تم استخدام نحو 140 ألف طن من الحديد والصلب في بناء الجدار.

وأظهرت مقاطع فيديو استخدام المقاومة الدراجات النارية في عبور الجدار الأمني، بعد فتح ثغرات به، ما منحهم ميزة السرعة في التحرك داخل الأراضي المحتلة للوصول في أسرع وقت للنقاط الإسرائيلية عقب قصفها.

ولم تستطع إسرائيل اكتشاف الآلية والطريقة والأسلوب المتبع من المقاومة الفلسطينية في إطلاق «سرب صقر»، الذي هبط على النقاط الأمنية لإسرائيل في مستوطنات غلاف غزة، ونجحت الفصائل في التخفي من دون أن يكتشف أمرهم على رغم انتشار الرادارات والكاميرات في الأرجاء.

واستخدمت الفصائل في العملية مظلات مزوّدة بمحرك طاقة، وإمكانية تحكم، تجعلها قابلة للانطلاق من الأرض، من دون الحاجة لتنفيذ إنزال جوي من السماء بواسطة طائرة.

عملية إنزال بحري على عسقلان

كما استخدم الفلسطينيون في عملية «طوفان الأقصى» لأول مرة عملية إنزال بحري على عسقلان، حيث نفذت الفصائل الفلسطينية عملية نوعية نجحت فيها 5 زوارق لنقل عناصر من الكوماندوز البحري إلى السواحل التي تسيطر عليها إسرائيل، وبواسطتها عبروا إلى عسقلان.

واستخدمت «المقاومة» زوارق محملة بالمقاتلين لشن هجمات خاطفة وسريعة بعيدا عن مراقبة الاحتلال.

عاجل