عاجل.. الرئيس السيسي يعلن انتهاء الجلسة الافتتاحية من قمة القاهرة للسلام
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، انتهاء أعمال الجلسة الافتتاحية من قمة القاهرة للسلام 2023، موضحًا استكمال باقي أعمال القمة في وقت لاحق من اليوم السبت.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية من قمة القاهرة للسلام، اليوم، وسط مشاركة دولية واسعة، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث مستقبل القضية الفلسطينية.
كلمة الرئيس السيسي في افتتاح قمة القاهرة للسلام
وقال الرئيس السيسي، في افتتاح قمة القاهرة للسلام: «وجهت لكم الدعوة اليوم، لنناقش معا، ونعمل على التوصل إلى توافق محدد على خارطة طريق، تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور، تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، وتنتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل، في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.
دور مصر في إرساء قواعد السلام
وذكر الرئيس السيسي: «مصر دفعت ثمنًا هائلًا للسلام في المنطقة، وبادرت له عندما كان صوت الحرب هو الأعلى، وحافظت عليه وحدها عندما كان سوق المزايدات الجوفاء هو الأوحد، وبقت شامخة الرأس تقود منطقتها للتعايش في السلم القائم على العدل».
حل القضية الفلسطينية
وأضاف: «حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وإزاحة الشعب الفلسطيني لمناطق أخرى، وحلها هو العدل، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير، والعيش في دولة مستقلة على أرضهم».
محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
وقال الرئيس السيسي، في قمة القاهرة للسلام: «إن العالم يجب أن يقف أمام استخدام الضغوط الإنساني لدفع الشعب الفلسطيني نحو التهجير، وتشدد مصر على أن التهجير القصري للفلسطينيين ونزوحهم للأراضي المصرية في سيناء يعني تصفية نهائية للقضية الفلسطينية، وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية، وإهدار لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية والعربية، والأحرار في العالم على مدار 75 عامًا، وهو عمر القضية الفلسطينية، ويخطأ من يظن أن الشعب الفلسطيني الصامد راغب في مغادرة أرضه».
وتابع: «أن مصر منذ اللحظة الأولى للأزمة انخرطت في جهود مضنية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، ولم تغلق معبر رفح في أي لحطة، لأن القصف الإسرائيلي المتكرر على الجانب الفلسطيني منع عمله، وفي هذه الظروف اتفقت مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بالتنسيق وتحت إشراف وتنسيق الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة الأمم، على أن يتم توزيع المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة على السكان في غزة».
جهود مصر لإيصال المساعدات لقطاع غزة
وأضاف الرئيس السيسي: «إن مصر منذ اللحظة الأولى للأزمة انخرطت في جهود مضنية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، ولم تغلق معبر رفح في أي لحطة، لأن القصف الإسرائيلي المتكرر على الجانب الفلسطيني منع عمله، وفي هذه الظروف اتفقت مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بالتنسيق وتحت إشراف وتنسيق الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة الأمم، على أن يتم توزيع المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة على السكان في غزة».
توقيت عقد قمة القاهرة للسلام
وكشف الرئيس السيسي، إن قمة القاهرة للسلام تعقد في أوقات صعبة في أوقات صعبة، تمتحن إنسانيتنا قبل مصالحنا، وتختبر عمق إيماننا بقيمة الإنسان وحقه في الحياة وطبع المبادئ التي ندعي اعتناقها.
وصرح: «أقول بكل بصراحة إن شعوب العالم تترقب مواقفنا في هذه اللحظة الدقيقة، اتصالًا بالتصعيد العسكري في إسرائيل والأرض الفلسطينية، وإن مصر تدين بوضوح كامل استهداف أو قتل كل المدنيين المسالمين، وفي الوقت ذاته تعبر عن دهشتها من أن يقف العالم واقفًا أمام أزمة إنسانية بالغة يتعرض لها 2.5 مليون في قطاع غزة، يفرض عليهم عقاب جماعي وضغوط للتهجير القصري، يجرمها القانون الدولي الإنساني ويؤكد منع تكرراها، مما يدفنا لتجديد دعوتنا لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء».
قمة القاهرة للسلام
وتعقد قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، في العاصمة الإدارية الجديدة، وسط مشاركة دولية، لبحث مستقبل القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، استجابة لدعوة الرئيس السيسي.
وأعلنت 31 دولة و3 منظمات دولية، في وقت سابق، حضورها قمة القاهرة للسلام، المقرر انعقادها لبحث التطورات الميدانية في الأزمة الجارية في قطاع غزة.
ويشارك في قمة القاهرة للسلام، زعماء قطر، وتركيا، واليونان، وسكرتير عام الأمم المتحدة، وفلسطين، والإمارات، والبحرين، والكويت، والسعودية، والعراق، وإيطاليا وقبرص.