الهند تمدد قيود تصدير السكر لما بعد 31 أكتوبر
مددت الهند قيودها على صادرات السكر إلى ما بعد 31 أكتوبر الجاري، وفقاً لإخطار من المديرية العامة للتجارة الخارجية في البلاد، صدر اليوم الأربعاء، وهي خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تشديد إمدادات السكر حول العالم.
أدخلت الهند نظام الحصص في 2022-2023 وقيدت صادرات السكر إلى حوالي 6 ملايين طن بعدما أدى تأخر الأمطار إلى انخفاض الإنتاج، مقارنة مع 11 مليون طن في العام السابق الذي لم تُطبق فيه القيود.
الهند تتجه لتقييد تصدير السكر في تهديد جديد للإمدادات العالمية
يُتوقع أن تفرض الهند قيودًا على صادراتها من السكر بعد أن أدى الطقس الصعب إلى جفاف محاصيل قصب السكر في ثاني أكبر منتج في العالم، وهي خطوة ستؤدي إلى تقليص الإمدادات العالمية من المادة المستخدمة في التحلية.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر طلبوا عدم نشر أسماءهم لأن المحادثات سرية، إنه من المرجح أن تحد الدولة الواقعة في جنوب آسيا من الشحنات خلال الموسم الجديد الذي بدأ في الأول من أكتوبر، كما أنه سيتم اتخاذ القرار قريبًا، مشيرين إلى أنه من الممكن إصدار حصص لبعض المبيعات الخارجية إذا تحسن العرض المحلي.
وشهدت الهند أضعف رياح موسمية منذ خمس سنوات، ومن المتوقع أن يؤدي أي انخفاض في الإنتاج الزراعي إلى زيادة الضغط على حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للسيطرة على تضخم أسعار الغذاء قبل الانتخابات المرتقبة الشهر المقبل وفي 2024، كما ستضغط قيود التصدير على السوق ومن المرجح أن ترفع أسعار العقود الآجلة في نيويورك ولندن.
ولم يستجب المتحدث الرسمي الذي يمثل وزارتي الغذاء والتجارة في الهند على الفور لطلب التعليق.
تأخر الأمطار يهدد محصول الهند
أدخلت الهند نظام الحصص في موسم 2022-2023، وقيَّدت صادرات السكر إلى حوالي 6 ملايين طن بعد أن أدى تأخر الأمطار إلى انخفاض الإنتاج، مقارنة بـ11 مليون طن غير مقيدة في العام السابق.
قال معظم المشاركين في مسح أجرته بلومبرج، شمل 14 محللاً وتجاراً ومطاحن الشهر الماضي، إن الهند قد لا تصدِّر أي سكر هذا الموسم بسبب انخفاض الإنتاج، وتوقع اثنان من المشاركين أن يصل إجمالي الشحنات إلى مليوني طن على الأقل.