رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الهند تعتزم بناء أول مصنع للرقائق الإلكترونية في غضون عام

نشر
تصنيع الرقائق الإلكترونية
تصنيع الرقائق الإلكترونية

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الهندي أشوهيني فايشناو، إنه سيتم إنشاء أول مصنع لإنتاج الرقائق الإلكترونية بالبلاد في غضون عام.

وخصصت الحكومة بشكل أولي حوافز بقيمة 10 مليارات دولار لإقامة نظام بيئي تصنيعي لأشباه الموصلات بالبلاد، بما في ذلك إنشاء مصنع لإنتاج الرقائق.

وستكن مصانع إنتاج الرقائق أول لبنة في إنتاج الرقائق المستخدمة في كل المنتجات الإلكترونية فائقة التكنولوجيا.

وقال فايشناو في مقابلة مع وكالة" برس ترست أوف إنديا" الهندية للأنباء: "نركز على بعض المجالات المتخصصة بحيث نستطيع أن نتولى ريادة عالمية فيها. ولقد برزت الاتصالات والسيارات الكهربائية كقطاع كبير بالنسبة لأشباه الموصلات. وإذا ركزنا على تطوير وتصنيع الرقائق المستخدمة في هذين القطاعين، يمكننا حينئذ أن نصبح قادة عالميين في هذين القطاعين".

الهند تتجه لتقييد تصدير السكر في تهديد جديد للإمدادات العالمية

يُتوقع أن تفرض الهند قيوداً على صادراتها من السكر بعد أن أدى الطقس الصعب إلى جفاف محاصيل قصب السكر في ثاني أكبر منتج في العالم، وهي خطوة ستؤدي إلى تقليص الإمدادات العالمية من المادة المستخدمة في التحلية.

وقال أشخاص مطلعون على الأمر طلبوا عدم نشر اسماءهم لأن المحادثات سرية، إنه من المرجح أن تحد الدولة الواقعة في جنوب آسيا من الشحنات خلال الموسم الجديد الذي بدأ في الأول من أكتوبر، كما أنه سيتم اتخاذ القرار قريباً، مشيرين إلى أنه من الممكن إصدار حصص لبعض المبيعات الخارجية إذا تحسن العرض المحلي.

شهدت الهند أضعف رياح موسمية منذ خمس سنوات، ومن المتوقع أن يؤدي أي انخفاض في الإنتاج الزراعي إلى زيادة الضغط على حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للسيطرة على تضخم أسعار الغذاء قبل الانتخابات المرتقبة الشهر المقبل وفي 2024. كما ستضغط قيود التصدير على السوق ومن المرجح أن ترفع أسعار العقود الآجلة في نيويورك ولندن.

ولم يستجب المتحدث الرسمي الذي يمثل وزارتي الغذاء والتجارة في الهند على الفور لطلب التعليق.

تأخر الأمطار يهدد محصول الهند

أدخلت الهند نظام الحصص في موسم 2022-2023، وقيَّدت صادرات السكر إلى حوالي 6 ملايين طن بعد أن أدى تأخر الأمطار إلى انخفاض الإنتاج، مقارنة بـ11 مليون طن غير مقيدة في العام السابق.

قال معظم المشاركين في مسح أجرته بلومبرج، شمل 14 محللاً وتجاراً ومطاحن الشهر الماضي، إن الهند قد لا تصدِّر أي سكر هذا الموسم بسبب انخفاض الإنتاج، وتوقع اثنان من المشاركين أن يصل إجمالي الشحنات إلى مليوني طن على الأقل.

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للسكر الخام إلى أعلى مستوياتها منذ 12 عاما في سبتمبر بسبب المخاوف بشأن قلة الإمدادات، على الرغم من الحصاد الوفير من البرازيل، أكبر منتج في العالم. وكانت بعض أجزاء ولايتي كارناتاكا وماهاراشترا في الهند –مناطق الزراعة الرئيسية– من بين المناطق الأكثر جفافاً خلال هذه الرياح الموسمية، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية.

على صعيد مواز، من المتوقع أن ينخفض ​​إنتاج تايلندا، ثاني أكبر مصدر في العالم، بنحو الخمس في موسم الحصاد المقبل بسبب الجفاف الشديد، وفق تقديرات مجموعة زراعية الشهر الماضي، وأحدثت ظاهرة "إل نينيو" هذا العام ظروف أكثر جفافاً، وانخفاض هطول الأمطار في أنحاء كثيرة من آسيا.
 

عاجل