احتفاءً بالذكرى الـ ٥٠ لنصر أكتوبر المجيد
جامعة المنيا تنظم ندوة تثقيفية بمناسبة الذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر.. صور
استقبل الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، اللواء محمد الغباري، مستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية، واللواء محمد محمد عبد القادر، وهما من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها جامعة المنيا بمناسبة الذكرى الـ ٥٠ لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك في إطار فعاليات الجامعة التي تقيمها طوال شهر أكتوبر؛ لإحياء روح النصر واستلهاماً للدروس المستفادة لحرب أكتوبر وتقديراً لقواتنا المسلحة، وتشجيع طلاب الجامعة ومنتسبيها على مواصلة النجاح وما شملته حرب أكتوبر من قيم عظيمة ومعاني سامية كمنهجاً للحياة نستلهم منه روح النصر ونستمد منه طريقنا نحو الجمهورية الجديدة.
شهدت الندوة حضوراً كثيفاً ضم الدكتور أشرف ماهر النواجي، عميد كلية الآداب، والدكتور نبيل الطوخي، رئيس قسم التاريخ، ووليد عبد القوي، مدير عام رعاية الطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والأخصائيين بإدارة رعاية الطلاب، وطلاب الجامعة.
وتحدث اللواء محمد الغباري، عن أهمية الفكر الاستراتيجي كأحد أهم أدوات النصر في دقة التخطيط، وكيفية استخدام الأساليب التكتيكية أمام العدو، وإعداد القوات والتدريب على كل ما هو مشابه لمسرح المعركة، وللحرب، وكيفية توظيف رجال القوات المسلحة والجنود لمواجهة العدو ومن ثم تحقيق النصر العظيم، مؤكداً بأن هذا النصر هو منهج حياة لكل من أراد التميز، مستشهداً بعزيمة ابطال أكتوبر التي صنعت التاريخ لبلادنا وسطرت إنجازاته، موصياً الطلاب بقراءة التاريخ والتعمق في احداثه، حتى لا يصابوا بتوابع الحرب الكترونية التي تستهدف زعزعت ثقتهم في بلادهم، وليدركوا عظمة مصر وما صنعته من تاريخ سيظل محفور في الأذهان.
كما تناول اللواء محمد عبد القادر صاحب المجموعة القصصية والشعرية بعنوان شمس الأصيل وكتاب "انتصرنا"، دور المدفعية في حرب أكتوبر واشتراكها في التمهيد الذي يسبق العبور مع قوات الطيران، وضرب المدفعة لثلاث قصفات للشاطئ الشرقي لقناة السويس وخط برليف لتدمير 31 نقطة حصينة على طول الخط وليس الساتر الترابي فقط، تمهيداً لبدء الجنود المشاة في العبور بالقوارب، مستعرضاً عدد من المحطات الشيقة قصصياً في حرب أكتوبر وهي محطة وصول الأمر بالعبور وقدر السرية في هذه المعلومة وعدم تسريبها للعدو، وصعود الجنود لخط برليف وهم يحملون كامل أسلحتهم الثقيلة، والتصويب علي الأهداف بدقة، من خلال خصائص الصوت والضوء التي ابتكرها خلال الحرب لصد عمليات الإغارة علي الجيش المصري، مستعرضاً احدى الوقائع الإنسانية لأحد شهداء حرب أكتوبر، وفي ختام حديثه قام بإلقاء أحدى القصائد الشعرية التي تعبر عن ملحمة العبور العظيم، وتسرد يوميات الحرب العظيمة.