فلسطين تعلن ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 313 شخصا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ مساء السبت، إلى 313 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، مشيرة إلى إصابة نحو 1990 آخرين.
وواصلت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة، الأحد، إذ هدمت برجاً سكنياً جديداً وسط القطاع، ليصل عدد الأبراج السكنية التي دمرتها في القصف، منذ السبت، إلى 5 أبراج سكنية، كما أعلنت إعادة السيطرة على قرى وبلدات وتجمعات سكانية إسرائيلية، كان مقاتلون من حركة "حماس" اقتحموها، السبت، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى استمرار العمليات العسكرية في عدة مواقع بمحيط غزة.
وطالبت إسرائيل، بإخلاء 7 تجمعات سكانية في قطاع غزة، تمهيداً لقصفها، كما قطعت كافة الإمدادات الغذائية والسلع والخدمات والكهرباء والوقود عن القطاع، حسبما أفاد مراسل "الشرق".
في المقابل ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن عدد القتلى الإسرائيليين، ارتفع إلى 350 شخصاً كما ارتفع عدد المصابين في الهجوم الفلسطيني الذي بدأ، صباح السبت، على بلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، إلى 1940 إصابة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، مصرع 30 من عناصرها بنيران مقاتلي حركة "حماس"، منذ صباح الأحد، فيما تستمر المواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "حماس" بمواقع عدة داخل إسرائيل.
تراجع حاد لبورصة تل أبيب مع افتتاح التداولات
تراجع مؤشر بورصة تل أبيب بشكل حاد مع افتتاح التداولات، اليوم الأحد، بعد مواجهات بين إسرائيل وقطاع غزة.
بعد حوالي 10 دقائق من بداية التداولات هوى مؤشر البورصة الرئيسي (TA-35) فاقدًا 4% من قيمته إلى مستوى 1756 نقطة.
كانت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى قد شنت هجومًا غير مسبوق على إسرائيل انطلاقاً من القطاع، قبل أن ترد إسرائيل بقصف على قطاع غزة حيث أسفرت العمليات عن مئات القتلى والجرحى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرّر عقب اجتماعه في وقت مبكر الأحد وقف إمدادات الكهرباء والوقود والسلع إلى غزة ردًا على الهجوم، كما اتخذ المجلس قرارًا بتدمير قدرات حركة حماس العسكرية والحكومية.
قال محمد زيدان، المحلل المالي لدى "الشرق"، إن جولات التصعيد العسكرية غالباً ما يكون لها تأثير مؤقت على أداء البورصة الإسرائيلية، نظراً لاعتماد أكبر قطاعين في السوق، وهما البنوك وتكنولوجيا المعلومات، في إيراداتها على الأسواق الخارجية، وليس على السوق المحلية.