وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير ثلاث مسيرات أوكرانية في موسكو وبريانسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الاثنين/ تدمير مسيرة أوكرانية في ضواحي موسكو واثنتين أخريين في مقاطعة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية ـ في بيان لها أوردته قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية ـ أن قوات الدفاع الجوي أحبطت محاولة قام بها نظام كييف لشن هجوم بطائرة بدون طيار على أراضي روسيا. وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنه تم تدمير المسيرة في الجو بنيران الدفاعات الجوية فوق أراضي منطقة ليوبيرتسي في مقاطعة موسكو، كما تم تدمير مسيرتين فوق أراضي مقاطعة بريانسك.
وكان عمدة موسكو سيرجي سوبيانين قد أكد في وقت سابق أن قوات الدفاع الجوي دمرت مسيرة في منطقة ليوبيرتسي كانت تتجه إلى موسكو، دون أن يتسبب الحادث في وقوع إصابات أو أضرار.
مقاتلة روسية تعترض طائرة مسيرة أمريكية فوق البحر الأسود
قالت وزارة الدفاع الروسية الأحد، إن طائرة عسكرية روسية من طراز (Su-30) رافقت مسيرة أميركية من طراز "MQ9-Reaper" فوق البحر الأسود، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الرسمية.
وذكرت الوكالة أن المقاتلة الروسية "منعت المسيرة من انتهاك حدود روسيا". ولم تقدم أي تفاصيل إضافية.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اعتراض طائرة مقاتلة روسية من طراز "سو-30" لمسيرة أمريكية من طراز "MQ-9A Reaper" فوق البحر الأسود مطلع الشهر الجاري.
وذكر مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن مقاتلة روسية من طراز "سو-30" قد حلقت فوق البحر الأسود لاعتراض مسيرة أمريكية، وذلك منعا لانتهاك المجال الجوي لحدود البلاد.
وأضافت أنه لتحديد ماهية الهدف الجوي ومنع انتهاك حدود الدولة الروسية، حلقت مقاتلة من طراز "سوخوي–30" تابعة لقوات الدفاع الجوي، حيث حدد طاقم الطائرة المقاتلة الروسية الهدف الجوي على أنه طائرة استطلاع مسيرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز "MQ-9A Reaper"".
وأكدت الوزارة أن المسيرة الأجنبية عادت أدراجها مبتعدة عن حدود دولة روسيا الاتحادية عندما اقتربت منها الطائرة المقاتلة الروسية، التي منعت أي انتهاك لحدود البلاد، وعادت إلى قاعدتها بسلام.
وشددت على أن مقاتلتها حلقت بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة، امتثالا للإجراءات الأمنية.
سفن البحرية الروسية والصينية تواصل مهام الدورية المشتركة الثالثة بالمحيط الهادئ
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن السفن البحرية الروسية والصينية تواصل مهام الدورية المشتركة الثالثة في المحيط الهادئ.
وأوضحت "الدفاع الروسية" ـ في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ أن طواقم سفن البلدين أجرت مناورات تكتيكية مشتركة، ونفذت عمليات إنزال وإقلاع للحوامات من على السفن.
وأشار البيان إلى أن سفن البحرية الروسية والصينية نفذت تدريبا للبحث عن غواصة معادية مفترضة، بالإضافة إلى تدميرها.. موضحا أن السفن الحربية للبلدين قطعت أكثر من 2300 ميل بحري منذ بداية الدورية.
روسيا.. انطلاق مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان
وأعلن المركز الصحفي لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الخميس انطلاق المناورات البحرية الروسية الصينية "الشمال. التعاون - 2023" في بحر اليابان.
وأفاد المركز الصحفي -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الفضائية- بأن المناورات ستستمر من 20 إلى 23 يوليو الجاري، موضحا أنه يشارك في المناورات عن الجانب الروسي سفينتا "الأدميرال تريبوتس" و"الأدميرال بانتيلييف" الكبيرتان المضادتان للغواصات، والطرادات "جريمياشي" و"بطل روسيا الاتحادية ألدار تسيدينشابوف".
وأشار إلى أنه -في وقت سابق- غادرت أربع سفن حربية وسفينة إسناد صينية ميناء (تشينجداو) متجهة إلى منطقة المناورات.
مناورات أمريكية أسترالية ضخمة وسط توتر مع الصين
أجرت أستراليا والولايات المتحدة تدريبات على الضربات الصاروخية الدقيقة، يوم السبت، بينما تقوم كانبيرا بتعديل استراتيجيتها العسكرية لصالح القوة النارية بعيدة المدى.
وفي مجمع ساوالتواتري باي العسكري في كوينزلاند، وجريت سلسلة تدريبات بالذخيرة الحية، وتم استعراض راجمات صواريخ من طراز هيمارس الأمريكي الذي اشترته استراليا مؤخرا.
ويشارك في هذه المناورات السنوية التي يُطلق عليها اسم "تاليسمان سابر"، أكثر من 30 ألف جندي من 13 دولة، بما في ذلك بريطانيا واليابان وإندونيسيا وكندا وفرنسا.
تأتي هذه التدريبات في وقت تقوم فيه أستراليا بتجديد وتحديث قواتها والتركيز على قدرتها على توجيه ضربات بعيدة المدى.
وفي وقت سابق، وصف وزير الدفاع نائب رئيس الوزراء الأسترالي ريتشارد مارليس "تاليسمان سابر" بأنها أكبر نشاط مشترك مع الولايات المتحدة.
وقال الميجور في الجيش الأسترالي توني بوردي إن منظومة هيمارس ستؤدي إلى "توفير تعزيز كبير للقدرات"، بالإضافة إلى "دقة بعيدة المدى" يحتاج إليها الجيش الأسترالي بشدة.
ومن المقرر أن تتسلم أستراليا أولى راجمات "هيمارس" في عام 2025 بحث تدخل الخدمة في العامين التاليين.
وتجري هذه المناورات التي لا تشارك فيها بكين، في سياق توترات متصاعدة بسبب التهديدات الصينية في المنطقة.
وتم رصد سفينة تجسّس صينية قبالة سواحل شمال شرق أستراليا، بينما كانت تجري الاستعدادات، بحسب ما أعلن القائد الأسترالي لهذه العمليات المشتركة اللفتانت جنرال غريغ بيلتون، في مؤتمر صحفي الجمعة.
وتستمر التدريبات المشتركة "تاليسمان سابر" حتى الرابع من أغسطس، وتشمل تدريبات برية وإنزالا برمائيا ومناورات في الجو والبر والبحر.
وأكد الميجور جيمي شيهان المتحدث باسم "تاليسمان سابر" عن القوات الأميركية إن التدريبات تظهر "زيادة التعقيد والنطاق ومشاركة الدول الشريكة".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية شبهان إن التدريبات الجماعية "ستعزز قدرة استراليا والولايات المتحدة على الرد على التحديات الأمنية الشاملة في المنطقة".
أمريكا تقدم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا
قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان في وقت قريب جدا، قد يكون الثلاثاء القادم، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار وتتكون أساسا من عتاد مدفعية وصواريخ دفاع جوي ومركبات ، في الوقت الذي تواصل فيه كييف هجومها المضاد.
وقال اثنان من المسؤولين، الذين تحدثوا مشترطين عدم الكشف عن هويتهم، إن القنابل العنقودية غير مدرجة في حزمة المساعدات.
وأرسلت الولايات المتحدة ذخائر تقليدية محسنة ثنائية الغرض، وهي قنابل عنقودية تُطلق من مدفع هاوتزر عيار 155 ملليمتر إلى أوكرانيا لأول مرة في وقت مبكر من يوليو.
وقال المسؤولون إن الحزمة تتضمن عددا من ناقلات الجند المدرعة من طراز سترايكر، وعتادا للتخلص من الألغام وذخائر لأنظمة صواريخ (ناسامس) وهي صواريخ سطح-جو، وذخائر لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) وأسلحة مضادة للدبابات، منها (تو) و(جافلين) وذخيرة لأنظمة باترويوت وستنجر المضادة للطائرات.
ولم يتم الانتهاء من الحزمة بعد وقد تتغير بنودها.
والحزمة تمولها آلية سلطة السحب الرئاسي التي تخول الرئيس إرسال مواد وخدمات من المخزون الأميركي دون موافقة الكونغرس في حالات الطوارئ. وهذه المواد من فائض المخزون الأمريكي.
وحزمة المساعدة الأمنية هذه هي الثالثة والأربعون التي وافقت عليها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، ليزيد إجمالي هذه المساعدات عن 41 مليار دولار.