قطب الصلب الهندي جيندال يريد فرض رسوم على الواردات
يريد قطب الصلب الهندي ساجان جندال أن تواجه الحكومة في بلاده الرسوم الجمركية الأميركية وضريبة الكربون الأوروبية بإجراءت مماثلة، لتحقيق تكافؤ الفرص لشركات مثل شركته.
في مقابلة أُجريت معه في نيودلهي، تحدث رئيس مجموعة "جيه إس دبليو جروب" (JSW Group) عن التوقعات المستقبلية لشركته المهمة "جيه إس دبليو ستيل" (JSW Steel)، ومؤكداً ما ذكرته "بلومبرج نيوز" في تقرير عن خطط الاستحواذ الخاصة بها.
فيما يلي مقتطفات من المقابلة، جرى تعديلها بشكل طفيف لزيادة الوضوح:
ضرائب الكربون
تفكر كل منطقة في حماية نفسها. الولايات المتحدة تفرض رسوماً جمركيةً على واردات الصلب، وأوروبا لديها آلية ضبط حدود الكربون. ويدعم الاتحاد الأوروبي صناعاته من خلال منحها مبالغ ضخمة من المال، في حين لا تحصل أجزاء أخرى من العالم على هذا النوع من الدعم.
آمل أن تضع الهند أيضاً حواجز غير الرسوم الجمركية أو حواجز أمام استيراد الصلب، أي صلب بحيث تدعم الدولة الصناعة.
رسوم على الصلب الصيني؟
بالتأكيد. فـ الصلب الصيني يلقى دعماً من الدولة، بينما لا نحظى نحن بدعم الدولة. لذلك فهي منافسة غير عادلة.
الطلب من الصين وأوروبا والهند
لا يزال إنتاج الصلب في الصين مرتفعاً للغاية، إذ تنتج أكثر من 50% من الصلب العالمي. فقد ارتفعت صادراتها قليلاً، ولكن ليس إلى هذا الحد الذي يعكس انخفاض الطلب المحلي. ومن ناحية أخرى، تباطأت أوروبا، وهناك دلائل واضحة على أن أوروبا تعاني.
الهند قوية جداً. وفي المستقبل، ستظل الهند قوية لأن الإنفاق الحكومي على البنية التحتية مرتفع للغاية. فمنذ 2004-2005، لم أرَ الهند قوية مثلما هي الآن.
أصول "تيك" للفحم
إنه فحم معدني عالي الجودة، نحتاج إليه في الهند لصناعة الصلب. وبصفتنا أكبر شركة صلب هندية، نعتقد بأن هذا قد يكون مناسباً للغاية من الناحية الاستراتيجية بالنسبة إلينا. ولذلك، فإننا سنستحوذ على حصة كبيرة في (شركة تيك ريسورسيز للموارد الطبيعية ومقرها فانكوفر بولاية كولومبيا البريطانية في كندا).
نتطلع إلى شراء 20-40% وستكون هناك أطراف أخرى في الكونسورتيوم، ومستثمرون استراتيجيون من اليابان وكوريا، لأن هذه الدول لا تملك فحم الكوك.
تبلغ الكلفة التقديرية للاستحواذ 8 مليارات دولار. ويجب إغلاق الصفقة في غضون شهر.
سيارات كهربائية
يجب أن تمثل السيارات الكهربائية مستقبل التنقل في الهند.
صفقة "إم جي موتور" (MG Motor) (تشير تقارير إلى أن جيندال يخطط لشراء حصة تتراوح من 45% إلى 48%) باتت قريبة، لكنها لم تتم بعد. وسواء أُنجزت أم لا، فإننا على أي حال سنصنع سيارتنا الكهربائية– في غضون عام أو عام ونصف العام تقريباً، وسنهدف إلى إصدار نسخة تجريبية. ستصنعها "جيه إس دبليو"، وستُسمى "جيه إس دبليو". سنطلق عليها هكذا، مثل "بي إم دبليو". سنسميها كذلك، مثل "بي إم دبليو".