مصرع 11 شخصا إثر اندلاع حريق في منزل لذوي الاحتياجات الخاصة بفرنسا
أعلنت نائبة المدعي العام بمدينة كولمار في فرنسا، ناتالي كيلفاسر، مصرع 11 شخصا، في الحريق الذي اندلع، صباح اليوم الأربعاء، بالمنزل الريفي في إقليم «الراين الأعلى» (شمال شرق فرنسا)، وكان بداخله شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي تصريحٍ سابق، أعلنت السلطات المحلية في إقليم "الراين الأعلى" أن 11 شخصا (مشرف وعشرة بالغين يعانون من إعاقات عقلية خفيفة) "في عداد المفقودين" بعد أن فُقد الاتصال بهم جراء اندلاع حريق في منزل ريفي في بلدة "فينزنايم"، إلا أن رجال الإطفاء صرحوا أنهم تمكنوا من تحديد موقع 11 جثة تحت الأنقاض، وتم انتشال ثلاثة منهم.
وكان يتواجد بالمنزل وقت اندلاع الحريق 28 شخصا بعضهم يعاني من "إعاقة ذهنية خفيفة"، وتم إجلاء 17 منهم عند وصول فرق الإنقاذ، وتم رعايتهم الا أن أحدهم في حالة حرجة.
ماكرون يعرب عن حزنه لوقوع ضحايا جراء حريق منزل لذوي الاحتياجات الخاصة
أعرب رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون عن بالغ حزنه وأسفه لوقوع ضحايا جراء حادث الحريق الذي اندلع في منزل ريفي يأوي شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في إقليم "الراين الأعلى" بشمال شرق فرنسا.
وقال ماكرون في تغريدة نشرها على موقع "إكس " (تويتر سابقا)، “بعد هذا الحادث الأليم، أفكاري مع الضحايا والمصابين وذويهم”.
وجه ماكرون الشكر للقوات الأمنية ورجال الإطفاء الذين سرعان ما تدخلوا لإخماد الحريق.
زيارة رئيسة الوزراء
ووصلت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إلى مكان الحادث، وأعربت عن حزنها وأسفها جراء هذا الحادث الأليم، الذي أودى بحياة 11 شخصا، ووصفته بالمأساة المروعة، مشيرة إلى أنه من السابق لوانه معرفة ملابسات الحادث والتحقيقات جارية الان. وقدمت بورن دعمها الكامل لأسر الضحايا والمصابين ورجال الأمن والإنقاذ.
وكان رجال الإطفاء قد أفادوا بأن حريقا اندلع صباح اليوم الأربعاء، في منزل مخصص لشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في "فينزنايم" بالراين الأعلى في منطقة الألزاس، ويقع بالقرب من المعهد العلاجي والتعليمي والتربوي الذي يستقبل أشخاص من ذوي الهمم.
وامتد الحريق سريعا في المنزل، ولكن سرعان ما تدخل أكثر من 70 من رجال الإطفاء وقاموا بإخماده حيث كان داخله مجموعة من الشباب من مدينة "نانسي" (شمال شرق البلاد) لقضاء العطلة الصيفية.