عاجل| إصابات وانهيار عشرات المباني.. زلزال بقوة 5,4 يضرب شرق الصين
ضرب زلزال بقوة 5,4 درجات شرق الصين، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص وانهيار عشرات المباني.
أظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مصابيح تهتز وأشخاصا يخلون منازلهم وهم يسيرون بين قطع الحجارة المتناثرة على الأرض.
قالت الهيئة الأمريكية إن مركز الزلزال ، كان على بعد 26 كيلومترا جنوب مدينة ديتشو بمقاطعة شاندونج وعلى عمق 10 كيلومترات.
كتب شخص على منصة التواصل الاجتماعي "ويبو" من مقاطعة خيبي المجاورة لشاندونج أن الهزة كانت قوية جدا.
نقلت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية عن سلطات شاندونغ سقوط ما لا يقل عن "10 جرحى"، وانهيار 74 منزلا أو مبنى جراء الزلزال الذي أعقبته 52 هزة ارتدادية.
شعر بالزلزال سكان مدن بعيدة مثل بكين وتيانجين وكذلك شنجهاي، على بعد نحو 800 كيلومتر من مركزه.
قال مستخدم آخر على موقع ويبو "لا يمكنني قول أي شيء سوى أنه مخيف".
والزلازل شائعة في الصين ولكن من النادر أن تضرب الجزء الشرقي من البلاد حيث يتركز معظم السكان والمدن الكبيرة.
وذكر مسؤول من مكتب شاندونج لرصد الزلازل أن احتمال وقوع زلزال أكبر "ضئيل جدا"، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
انكماش الاستثمارات في ثلث أقاليم الصين
سجل ما يقرب من ثلث الأقاليم الصينية انكماشاً في الاستثمار خلال النصف الأول من 2023، وهو الانخفاض الأكثر انتشاراً في نفس الفترة منذ 2020، حيث خفضت الحكومات والشركات المحلية التي تعاني من ضغوط مالية الإنفاق.
شهدت بعض الأقاليم ذات معدلات الديون الأكثر ارتفاعاً، مثل قوانغشي وتيانجين، أكبر انكماش في الاستثمارات بالأصول الثابتة خلال النصف الأول من العام، حسب تحليل بلومبرغ لتقارير نشرتها الحكومات المحلية.
يؤثر تراجع الاستثمار على تعافي النشاط، الذي فقد الزخم منذ إعادة فتح الصين اقتصادها في الربع الأول. ومن جهة أخرى، سيجعل النمو الاقتصادي الضعيف من الصعب على بعض الأقاليم خدمة ديونها، مما يؤدي إلى مزيد من التراجع في الاستثمار.
إلى جانب قوانغشي وتيانجين، سجل إقليم جيانغشي أيضاً انكماشاً بأكثر من 10% في الاستثمار خلال النصف الأول من العام، حسب البيانات التي جمعتها بلومبرغ.
انخفضت الاستثمارات بالأصول الثابتة في ستة أقاليم أخرى في النصف الأول، في حين سجلت ستة أقاليم أخرى نمواً أبطأ من المعدل على مستوى البلاد البالغ 3.8%. ارتفع الاستثمار في فوجيان فقط 1.8% و1.4% في تشونغتشينغ.
بيانات أولية تظهر إخفاق تعافي اقتصاد الصين في يوليو
ضغوط الديون
تراجعت الحكومات المحلية عن ضخ الاستثمارات في أعقاب تراجع عائدات الأراضي، وهي مصدر رئيسي للدخل في العديد من الأقاليم.
في النصف الأول من 2023، انخفض الدخل من مبيعات الأراضي 21% على أساس سنوي، مما قلل من إيرادات ميزانيات الصناديق الحكومية المختلفة بنسبة 17%، وجعل من الصعب على وزارة المالية الوفاء بتوقعات إيراداتها خلال العام.
كان قوانغشي وتيانجين من بين الأقاليم العشرة التي ذكرتها وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، حيث الدين المحلي المرتبط بالحكومة أكثر عرضة لضغط إعادة التمويل.
بلغت ديون إقليم تيانجين ما يقرب من ثلاثة أضعاف دخله العام الماضي، حسب بيانات جمعتها بلومبرج، في حين بلغت النسبة في قوانغشي 144%. ووصلت الديون لدى يونان وقويتشو، اللذين سلطت "فيتش" الأضواء عليهما أيضاً، 172% و 164% على التوالي.