بعد شهر من إطلاقه.. انهيار شعبية ثريدز
لم يمر سوى شهر على إطلاق منصة ثريدز، الذي أطلقته شركة ميتا حتى تراجعت نسبة التفاعل مسجلة 70 % بعد وصوله ذروته في 7 يوليو الماضي واستطاع جذب 70 مليون مشترك في أول 24 ساعة من انطلاقه.
ويشبه تطبيق ثريدز موقع التدوينات القصيرة تويتر إلى حد كبير، إذ يعتمد على إتاحة مساحة واسعة من تحرير النصوص، ونشر الفيديوهات والصور، كما يرتبط بموقع الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»، الذي تملكه شركة ميتا.
تقارير صحفية كشفت عن أن منصة «ثريدز»، تكافح من أجل الإبقاء على مستخدميها الذين انضموا إليها مشيرة إلى تراجع هائل في شعبية المنصة حسب الأرقام التي كشفتها شركات معنية بأبحاث السوق.
شركة «سينسور تاور» قالت إن نسبة المستخدمين النشيطين يوميا انخفضت 82%، ويدخل التطبيق حاليا 8 ملايين مستخدم يوميا فقط، وهذا أدنى مستوى له منذ إطلاقه، بعد أن وصل فى ذروته إلى 44 مليونا يوميا كما تراجع الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصة من 19 دقيقة إلى 4 دقائق على تطبيقات المنصة الهاتفية.
شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية سطلت الضوء على التحديات التى تواجه شركة «ميتا» فى استغلال حالة الفوضى التى لحقت بموقع «إكس» (تويتر سابقا).
انخفاض 20% في عدد المستخدمين النشطين
واستمر تفاعل المستخدمين على المواضيع في الانخفاض بعد الارتفاع الأولي في عدد الاشتراكات، ما أدى إلى انخفاض الضغط على منصات التعريف الرئيسية بنسبة 2.78%.
ومع وصول وهجه إلى أقصاه، منذ انطلاقه في 6 يوليو، ببلوغ عدد المشتركين في «ثريدز» 150 مليون شخص في 10 أيام، حتى بدأ هذا الوهج في الانطفاء بعد 3 أيام من انطلاقه بخمول ملايين من المستخدمين الذين كانوا محسوبين من النشطين.
وحسب موقعي «سنسور تاور» SensorTower و«سيميلار ويب» SimilarWeb، لرصد التفاعل، هناك انخفاض بنسبة 20% في عدد المستخدمين النشطين يوميا للتطبيق، إلى جانب انخفاض بنسبة 50% في الوقت الذي يقضيه المستخدمون عليه.
وعلّق المدير العام في «سنسور تاور»، أنتوني بارتولاتشي، بأن الأيام الثلاثة الأولى لـ«ثريدز» كانت مميزة، لكن هذا الأمر لم يستمر؛ إذ رصد الموقع انخفاضا كبيرا في تفاعل المستخدمين.