صندوق الاستثمارات العامة السعودي يطلق «تراث المدينة» للتمور
أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، اليوم الأحد، شركة "تراث المدينة"، بهدف لعب دور رئيسي في تحسين جودة الإنتاج، ورفع القدرة الإنتاجية لتمور العجوة بمنطقة المدينة المنورة، بما يسهم بزيادة حجم المحتوى المحلي لقطاع التمور، ورفع إسهامه في الناتج المحلي، وتنويع الاقتصاد تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
تحتل المملكة العربية السعودية المركز الأول عالمياً في إنتاج التمور بواقع 1.6 مليون طن سنوياً، وبلغت صادراتها 1.28 مليار ريال في 2022، بارتفاع قدره 5.4% مقارنةً بالعام الذي سبق، وفقاً لبيانات المركز الوطني للنخيل والتمور، في حين أفصحت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أن قيمة صادرات التمور خلال الربع الأول من العام الحالي قفزت إلى 566 مليون ريال، مما يؤشر إلى أرجحية تحقيق عام قياسي جديد من حيث قيمة الصادرات.
صندوق الاستثمار السعودي كان أعلن الأسبوع الماضي عن تأسيس شركة "سواني" التي تهدف لتمكين نمو قطاع منتجات حليب الإبل.
بحسب بيان صادر عن صندوق الاستثمار؛ فإنّ تمور العجوة تُصنّف من بين أجود أنواع التمور حول العالم، نظراً لفوائدها الغذائية والصحية، باعتبارها مصدراً غنياً بالألياف والبروتين، وتتميز بخصائص طبيعية مثل مضادات الأكسدة.
يمتلك صندوق الاستثمارات العامة العديد من الاستثمارات الاستراتيجية في قطاع الأغذية والزراعة، من ضمنها "الشركة السعودية للقهوة التي تهدف إلى الارتقاء بالبن الخولاني السعودي، وشركة تطوير منتجات الحلال" التي تهدف إلى الاستثمار في قطاع صناعة منتجات الحلال في المملكة، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني “سالك”.
تضم المملكة 34 مليون نخلة، تنتج أكثر من 300 صنف من التمور، وتصل صادراتها إلى 116 دولة، وفقاً لبيانات وزارة البيئة والمياه والزراعة.
إطلاق شركة الاستثمار السعودية البحرينية برأسمال 5 مليارات دولار
أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي شركة الاستثمار السعودية البحرينية برأسمال 18 مليار ريال (5 مليارات دولار)، بحسب تصريح وزير الاستثمار خالد الفالح.
وأضاف خلال مشاركته في اجتماعات لجنة التنسيق بمجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية السعودية البحرينية، في المنامة، أنه "جرت مناقشة 13 مبادرة، بعضها اكتمل والبعض الآخر مازال بمرحلة التنفيذ". معلناً أنه سيتمّ "قريباً جداً" افتتاح مكاتب شركة الاستثمار السعودية البحرينية ومباشرة نشاطها. فضلاً عن العمل على إنشاء "منصات إلكترونية مشتركة لطرح الفرص الاستثمارية في البلدين".
