أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 238 ألفا و300 جندي
أعلنت أوكرانيا اليوم الاثنين ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 238 ألفا و300 جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و115 دبابة و8 آلاف و34 من المركبات المدرعة و4 آلاف و115 من النظم المدفعية و685 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و428 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و310 مروحيات و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و59 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 677 من المعدات الخاصة و3 آلاف و828 طائرة مسيرة وإسقاط 1273 من صواريخ كروز".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.. مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
القتال يحتدم في شرق أوكرانيا مع القوات الروسية
قالت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع بـ أوكرانيا، الأحد، إن القتال في شرق البلاد "احتدم إلى حد ما" إذ نشبت اشتباكات بين القوات الأوكرانية والروسية في 3 مناطق على الأقل على الجبهة الشرقية.
وقالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على تليجرام، إن القوات الروسية تهاجم في اتجاه كوبيانسك في منطقة خاركوف على مدى يومين متتاليين.
وكتبت ماليار: "نحن في موقف دفاعي... هناك معارك شرسة ومواقع الجانبين تتغير بشكل مستمر عدة مرات في اليوم".
وذكرت ماليار أيضا أن الجانبين يشتبكان حول مدينة باخموت المدمرة لكن القوات الأوكرانية "تتقدم تدريجياً" من ناحية الجنوب.
وأضافت أن قوات كييف تصد أيضاً الهجمات الروسية بالقرب من أفدييفكا ومارينكا.
وشنت كييف الشهر الماضي هجوماً مضاداً طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا وحققت مكاسب تدريجية في أجزاء من الشرق والجنوب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نشرت مقتطفات منها الأحد، إن الهجوم المضاد الأوكراني "لا يحقق نجاحاً" وإن محاولات اختراق الدفاعات الروسية باءت بالفشل.
روسيا تصد هجمات مسيرات أوكرانية في القرم
قال مسؤول عينته موسكو إن قوات الدفاع الجوي في روسيا والأسطول الروسي في البحر الأسود شاركا في صد هجمات شنتها أوكرانيا بطائرات مسيرة على ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وأفاد ميخائيل رازفوزاييف حاكم سيفاستوبول الذي عينته موسكو على تطبيق تليجرام، إن الهجمات كانت فوق ميناء سيفاستوبول ومنطقتي بالاكلافا وخيرسونيس بالمدينة.
ولم ترد تفاصيل بعد عن حجم الهجوم أو عن أي أضرار ناجمة عن الهجمات التي وقعت في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014.وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين الماضي، أن الجيش الروسي صدّ ضربة صاروخية أوكرانية استهدفت شبه جزيرة القرم ومقاطعتي روستوف وكالوغا جنوب غربي البلاد بصواريخ "إس – 200".
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "في يوم التاسع من يوليو، قام نظام كييف بمحاولة فاشلة لمهاجمة أهداف في القرم ومقاطعتي روستوف وكالوغا، بصواريخ إس - 200 المضادة للطائرات، التي تم تحويلها إلى نسخة هجومية".
وبحسب الإفادة، التي قدمها رئيس الأركان العامة للقوات الجوية، فيكتور أفزالوف، إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، فاليري غيراسيموف، فإنه تم تدمير 4 صواريخ.
روسيا تطالب بالإفراج الفوري عن رئيس دير كييف المتهم لموالاة موسكو
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في روسيا ماريا زاخاروفا، إن روسيا تطالب بالإفراج الفوري عن متروبوليتان بافل أحد زعماء الكنيسة الأرثوذكسية رئيس دير كييف بيشيرسك لافرا والمتهم بموالاة موسكو.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن الدبلوماسية الروسية قولها -في بيان اليوم السبت- "نطالب نظام كييف بالامتثال الصارم لالتزاماته القانونية الدولية والإفراج عن المتروبوليتان بافل ، الذي يعاني من مرض خطير، دون تأخير وتزويده بالمساعدة الطبية اللازمة".
ووضعت السلطات الأوكرانية المتروبوليتان بافل (بيوتر ليبيد) من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو قيد الاحتجاز حتى 14 أغسطس بعد ان كان قيد الاقامة الجبرية، كما قضت محكمة مقاطعة سولومنكي، بالموافقة على طلب من مكتب المدعي العام. هذا يعني أنه سيحتجز الآن من قبل سلطات إنفاذ القانون، بالإضافة إلى ذلك، سُمح لبافل بإيداع وديعة تزيد عن 33 مليون هريفنا أوكرانية، أي ما يعادل حوالي 900 ألف دولار، وفقا لصحيفة (كييف بوست) الأوكرانية.
كان مكتب المدعي العام قد سعى في البداية إلى تمديد اعتقاله حتى الأول من سبتمبر وفرض مبلغ كفالة 1.6 مليون دولار.
ويعتزم متروبوليتان بافل الطعن في قرار المحكمة ومن المتوقع أن يقدم استئنافا.
ويتولى بافل إدارة دير كييف-بيشيرسك لافرا، الذي يعد مقرا للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، والتي انفصلت عن بطريركية موسكو بعد بدء الحرب العام الماضي حيث كان رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية موالين لموسكو.
ويقول ممثلو الادعاء في كييف إن بافل متهم بالتحريض على الكراهية القومية والدينية.
وتخطط الحكومة الأوكرانية لطرد بافل وأتباعه من القساوسة والرهبان من الكنيسة التي يديرها.
ونفى بافل هذه المزاعم، قائلاً: "إن سلطات كييف ليس لديها أسباب قانونية لطرد الرهبان والموظفين من الدير".