روسيا تتهم مواطنًا أوكرانيًا بقتل قائد سابق في أسطولها البحري
ذكرت لجنة تحقيق روسية، في بيان يوم الجمعة، أن المواطن الأوكراني "سيرجي دينيسينكو" اتهم رسميًا بارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، ضد "ستانيسلاف رزيتسكي" القائد السابق في الأسطول الروسي الراسي في مياه البحر الأسود، كما اتهم بتهريب أسلحة بشكل غير قانوني.
وأوضحت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، يوم أمس الجمعة، أن دينيسينكو، اعتقل في وقت سابق من هذا الأسبوع؛ لصلته بمقتل رزيتسكي، وذلك في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين الماضي في حديقة مدينة كراسنودار الروسية.
وكانت لجنة التحقيق الروسية قد نشرت، في وقت سابق، مقطع فيديو يظهر المشتبه به، وهو يسير في مكان القتل.
الرئيس الفرنسي: سنواصل مساعدة أوكرانيا أمام روسيا
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأول الخميس، إن فرنسا ستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا، في صراعها مع روسيا الذي اندلع منذ 505 أيام.
وأكد الرئيس الفرنسي في كلمة وجهها للقوات المسلحة الفرنسية عشية العيد الوطني للبلاد في 14 يوليو- "سنواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا، حيث أن تسليم صواريخ "Scalp" لكييف التي تم الإعلان عنها قبل يومين دليل على ذلك"، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المسلحة، ومشيدا أيضا بجودة التدريب المقدم، وهو يعد دعما أساسيا لشجاعة الأوكرانيين.
جاءت كلمة الرئيس الفرنسي بعد ساعات قليلة من اعتماد مشروع قانون البرمجة العسكرية الجديد، حيث ثمن اعتماد القانون، مؤكدا أن "هذا هو ماتحتاجه جيوشنا"، وقال مخاطبا الجنود والنواب الحاضرين: "لقد قمتم بالتصويت لصالح نص جيد".
ماكرون: الجيش الفرنسي يجب أن يكون أكثر صلابة
هذا القانون، وهو مكمل لما سبقه، سيسمح لفرنسا بمضاعفة ميزانيتها الدفاعية السنوية خلال مدة هاذين القانونين. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا لم تنتظر الحرب في أوكرانيا حتى تبادر ببذل هذا الجهد الهائل.
وقال إن "الجهد المبذول في مجال الدفاع منذ 5 سنوات هو أكثر من ضروري. لم تنتظر فرنسا الحرب في أوكرانيا لتعي الحاجة إلى إعادة الاستثمار والقدرة على مواجهة صراعات جديدة في العالم".
وأضاف ماكرون أن الجيش الفرنسي يجب أن يكون أكثر صلابة، وأن يعتمد على احتياطي أقوى وأكثر عددا وأفضل تجهيزا وتدريبا.
زيادة قياسية في ميزانية وزارة الدفاع الفرنسية
وينص هذا القانون على زيادة قياسية في ميزانية وزارة الدفاع إلى 413 مليار يورو في 2024-2030، بزيادة قدرها 40 ٪ مقارنة بقانون البرمجة السابق.
من ناحية أخرى، صرح ماكرون أن العرض العسكري التقليدي للعيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو في العام القادم 2024 سيكون بين "فينسين" (فال دو مارن) وميدان "الأمة" في باريس، بدلا من جادة الشانزليزيه، بسبب الترتيبات لتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية - باريس في 26 يوليو حتى 11 أغسطس 2024، مؤكدًا أن الشعلة الأولمبية ستكون جزءا من هذا الحفل.
وشارك الرئيس الفرنسي، برفقة زوجته بريجيت، مساء أمس، في حفل الاستقبال الذي أقامه وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، تكريمًا للوحدات العسكرية المشاركة في العرض العسكري المقرر غدا الجمعة خلال الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.
حضر حفل الاستقبال كل من رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، والوزيرة الفرنسية المكلفة بشؤون المحاربين القدامى، ووزيرة الدولة المكلفة بالشباب والخدمة الوطنية الشاملة، وأيضًا رئيس هيئة الأركان الفرنسية تييري بوركار.