بدء جلسات لجان صياغة توصيات ومقترحات الحوار الوطني الأسبوع المقبل
تنطلق الجلسات المصغرة للجان الخاصة بصياغة التوصيات والمقترحات النهائية لجلسات الحوار الوطني السابقة، الأسبوع المقبل، لصياغة التوصيات وعرضها على مجلس أمناء الحوار الوطني.
جلسات اللجان النوعية لـ الحوار الوطني
وتستأنف اللجان النوعية الخاصة بـ الحوار الوطني جلساتها، الأسبوع بعد المقبل.
مناقشة اقتراحات القوى السياسية
كان المهندس كمال زايد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، قد أكد، في وقت سابق، أن المجلس عقد اجتماعًا لمناقشة ما تم خلال الفترة الماضية من جلسات لـ الحوار الوطني، وما قدم من مقترحات من القوى السياسية والأحزاب والخبراء وجميع المشاركين وصياغتها لرفعها إلى رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى مناقشة خطة عمل الفترة المقبلة وانطلاق الجلسات.
وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الاجتماع شهد إقرار اللجان الخاصة بصياغة المقترحات، التي نتجت عن نقاشات جلسات الحوار الوطني خلال الفترة الماضية، إذ إن تلك المقترحات سيتم رفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أولًا بأول، فور الانتهاء من صياغتها بشكل نهائي، وذلك لاتخاذ اللازم بشأنها، سواء إصدار قراراته بشأنها أو إحالتها إلى البرلمان أو الحكومة لتنفيذها.
الحوار الوطني يناقش كل القضايا المطروحة
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، منسق الحوار الوطني، أن مجلس الأمناء عقد 50 جلسة منذ انطلاق الحوار ناقش خلالها القضايا المطروحة التي كانت على قدر واحد من الأهمية في الاقتصاد والتعاونيات والمجتمع الأهلي ومناهضة التمييز وغيرها من القضايا الهامة.
وقال منسق الحوار الوطني، في تصريحات تليفزيونية، إن مجلس الأمناء توقع أن حجم الاختلاف بين المشاركين وخلفياتهم سيتسبب في الكثير من المشاحنات والخلافات، إلا أنهم تفاجئوا رغم الاختلاف في الرأي ووجهات النظر أن جميع الجلسات كان يسودها احترام رؤية الآخر.
وأشار، إلى أن كل جلسة في الحوار الوطني كان متوسط من يتحدث فيها من 40 إلى 50 شخصًا في كل جلسة، ما يعني من 2000 إلى 2500 شخص في جميع الجلسات.
وأضاف منسق الحوار الوطني، أن هناك قضايا شهدت إجماعًا داخل اللجان منها قانون الوصايا فالجميع وافق على بنود رئيسة لتعديلات القانون، ومفاوضيه مناهضة التمييز، والتعاونيات، وقانون حرية تداول المعلومات هناك توافق من 90 إلى 95% منها.
وذكر، أنه كان لدينا بعض المخاوف أن تشهد جلسات الحوار الوطني بعض المشاحنات أو الخلافات ولكننا فوجئنا بالعكس، مضيفًا أن جميع الجلسات كانت تتسم بالوضوح في الرأي والاختلاف بالرأي وليس فيها المساس بصاحب الرأي.
