ضياء رشوان: عقدنا 50 جلسة لمناقشة جميع القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان منسق الحوار الوطني، أن مجلس الأمناء عقد 50 جلسة منذ انطلاق الحوار ناقش خلالها كافة القضايا المطروحة التي كانت على قدر واحد من الأهمية في الاقتصاد والتعاونيات والمجتمع الأهلي و مناهضة التمييز وغيرها من القضايا الهامة.
وقال رشوان، في مقابلة خاصة مع قناة "etc" الفضائية لبرنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجى أنور، بث مساء اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمناء توقع أن حجم الاختلاف بين المشاركين وخلفياتهم سيتسبب في الكثير من المشاحنات والخلافات، إلا أنهم تفاجئوا رغم الاختلاف في الرأي ووجهات النظر أن جميع الجلسات كان يسودها احترام رؤية الآخر.
وأشار المنسق العام للحوار الوطني، إلى أن كل جلسة كان متوسط من يتحدث فيها من 40 إلى 50 شخصا في كل جلسة ما يعني من 2000 إلى 2500 شخص في جميع الجلسات.
وأضاف أن هناك قضايا شهدت إجماعا داخل اللجان منها قانون الوصايا فالجميع وافق على بنود رئيسة لتعديلات القانون، ومفاوضية مناهضة التمييز، والتعاونيات، وقانون حرية تداول المعلومات هناك توافق من 90 إلى 95% منها.
وأكمل رشوان، أنه كان لدينا بعض المخاوف أن تشهد جلسات الحوار بعض المشاحنات أو الخلافات ولكننا فوجئنا بالعكس، متابعا أن جميع الجلسات كانت تتسم بالوضوح في الرأي والاختلاف بالرأي وليس فيها المساس بصاحب الرأي.
5 لجان للمحور السياسي
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن المحور السياسي له 5 لجان تم الانتهاء من 3 منهم وهم لجان المحليات، والتمثيل النيابي، ومباشرة الحقوق السياسية، والأحزاب، والتي تتناول عن قوانين الانتخابات تم الانتهاء من المناقشة فيها، فيما أنهت أيضا لجنة المحليات، مجددا القول إنه تم الانتهاء من ثلاث لجان من أصل 5 لجان في المحور السياسي من جلسات الحوار الوطني.
وقال ضياء رشوان خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة "إكسترا نيوز"، إن الدولة تتكون من "هارد وير" وهو البناء والتنمية والمشروعات الخدمية، وتتكون من "سوفت وير" وهي الكيانات الاجتماعية، مثل الأحزاب والنوادي والجمعيات.
وأضاف أن الحوار الوطني يمثل السوفت وير، وهي السياسة والإعلام والثقافة، لذا فإن أهميته ليست للجمهور الجديد فقط بل للمستقبل.
وتابع أن كل مجهودات الدولة في البناء والتنمية التي أقيمت الفترة الماضية، لن تصل للمواطن إلا بوجود الإعلام والأحزاب، ويحدث تكامل بين السوفت وير والهارد وير، أي تكامل بين الأحزاب والإعلام والحكومة.
وذكر أنه بعد 2011 ضعفت البنية التحتية، وبالتالي كان لا بد من النهوض بها أولا، ثم جاءت مرحلة البناء السياسي، لأن الدولة لن تقوم إلا بالعاملين، عامل البناء والتنمية والخدمات، المواطنين والأحزاب، وهو الجزء الذي تأتي منه الشرعية.