بايدن: الولايات المتحدة دمرت آخر أسلحتها الكيماوية
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أن الولايات المتحدة، دمرت آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية، لتستكمل بذلك عملية بدأت في عام 1997 عندما وقّعت الاتفاقية العالمية لحظر هذه الأسلحة الفتاكة.
وقال بايدن في بيان "منذ أكثر من 30 عاماً، تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية. اليوم أنا فخور بأن أعلن أن الولايات المتحدة دمرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يقرّبنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال الأسلحة الكيماوية".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الجمعة تزويد كييف بقنابل عنقودية بعد نفاذ الأسلحة المخصصة لحربها مع موسكو.
بايدن: تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية سيساعدها في الهجوم المضاد
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إن قرار الموافقة على إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا كان "قراراً صعباً"، مشيراً إلى أنه تم اتخاذه بناء على توصيات وزارة الدفاع.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته تعتقد بأن كييف تحتاج إلى هذه الذخائر لمساعدتها في منع روسيا من وقف الهجوم المضاد الأوكراني.
من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن تزويد بلاده لـ أوكرانيا بـ الذخائر العنقودية هو "الصواب"، لافتا إلى أن كييف قدمت "ضمانات مكتوبة" تتعلق باستخدامها.
وقال جيك سوليفان- في مؤتمر صحفي، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية- "ندرك خطر استخدام الذخائر العنقودية، ولهذا السبب أجلنا اتخاذ قرار بشأنها لأطول فترة ممكنة".
وأكد أن واشنطن حصلت على "ضمانات مكتوبة" من كييف بشأن "استخدامها بشكل آمن للحد من المخاطر التي قد تلحق بالمدنيين"، قائلا: "الحكومة الأوكرانية لديها كل الحوافز لوقف أي مخاطر تحيط بالمدنيين فهم مواطنوهم".
وأوضح أن هذه الضمانات تشمل تعهد أوكرانيا بعدم استخدام القنابل العنقودية خارج أراضيها، وتعهدها باستخدامها بشكل لا يضر بالمدنيين.
وتابع: "ذخائرنا العنقودية لديها نسبة فشل 2,35 بالمئة، أما الروس فلديهم نسبة فشل تبلغ 30 أو 40 بالمئة".
وتطرق سوليفان إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المرتقبة في ليتوانيا، موضحا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحضرها، وأنه سيؤكد خلالها مواصلة دعم أوكرانيا، إلا أن القمة "لن تفضي لانضمامها" للحلف، وعلى أوكرانيا اتخاذ مزيد من الإجراءات للانضمام للناتو".
ويتزامن تصريحه مع جولة دولية يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تهدف خصوصا إلى حصول كييف على مزيد من الدعم لمسعاها للانضمام إلى الحلف، وذلك قبل قمة فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو.