بايدن يشير إلى أوكرانيا بـ«العراق» عندما سئل عن بوتين
أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، عن طريق الخطأ إلى أوكرانيا على أنها العراق في مناسبتين؛ إذ بدا الأمر وأنه اختلط عليه أسماء مناطق الصراع الأخيرة.
وبحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، سُئل بايدن عن مدى تأثير حركة التمرد المجهضة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي رده، قام بذكر العراق بدلا من أوكرانيا.
وقال بايدن - خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض - "من الصعب التكهن بذلك، لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق، إنه يخسر الحرب في الداخل وأصبح منبوذًا قليلاً في جميع أنحاء العالم".
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق على الخطأ.
كان قد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه وجه فريق الأمن الوطني بمراقبة الأوضاع في روسيا، مشيراً إلى أنه "من المبكر جداً القول إلى أين تتجه روسيا".
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة "غير منخرطة" في روسيا، مشدداً على أن الوضع في روسيا هو جزء من صراع داخل المنظومة الداخلية.
ولفت إلى أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيستمر بغض النظر عما يحدث في روسيا.
واشنطن ستعلن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
وتخطط الولايات المتحدة للإعلان، الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، وفقاً لما أعلنه، الاثنين، مسؤولون أميركيون.
وأكد هؤلاء المسؤولون أنه من المقرر أن تشمل حزمة المساعدات العسكرية هذه، آليات عسكرية.
وزير الدفاع الأوكراني يبحث مع نظيره الأمريكي الاضطرابات في روسيا
قال وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف، الأحد، إنه ناقش الاضطرابات في روسيا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، واصفاً سلطات موسكو بأنها "ضعيفة"، كما أشار إلى أن الأمور "تسير في الاتجاه الصحيح".
وأضاف ريزنيكوف، أنه بحث أيضاً مع أوستن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا، وكذلك الخطوات الرامية لتعزيز القوات المسلحة الأوكرانية.
وكتب ريزنيكوف على تويتر: "نرى أن السلطات الروسية (باتت) ضعيفة، وأن انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا الخيار الأفضل للكرملين".
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية لم تقدم مقترحات جادة لتسوية النزاع في أوكرانيا.
ثرثرة
وقال وزير الخارجية الروسي حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن موسكو أكدت دائما أنها مستعدة للنظر في أي مقترحات ذات طبيعة جادة، لافتا إلى أن ذلك لم يحدث بعد، فليس هناك سوى ثرثرة حول خطة زيلينسكي، ويريد الغرب عقد منتدى سلام دون مشاركة روسيا فيه.
وكان قد أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن ثقته بأن تعزز القمة الروسية الإفريقية العلاقات بين الجانبين، وترتقي بها إلى مستوى نوعي جديد.
وقال لافروف ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الجمعة الماضي ـ "نأمل أن يعطي اجتماع القمة زخما قويا للتنمية الشاملة للعلاقات الروسية ـ الإفريقية".. مؤكدا أن إفريقيا بالنسبة لروسيا من حيث التبادل التجاري، تمثل سوقا مهما للمنتجين الروس ومنطقة واعدة للاستثمار الروسي.