زيلينسكي: «فاجنر» فقدت مائة ألف جندي بين قتيل وجريح في أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد، إنه تم القضاء على 21 ألف جندي من مرتزقة "فاجنر" العسكرية، وجرحت نحو 80 ألف آخرين شرقي أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي - وفقا لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - "فقط في شرق أوكرانيا، قضت قواتنا على 21 ألفا من المرتزقة الروس، وجرحت 80 ألف آخرين، أي قتل أو أصيب حوالي 100 ألف مقاتل من (فاجنر) على أيدي قواتنا في الشرق.. كانت هذه خسائر فادحة لفاجنر.. الآن يمكن للجميع أن يرى: لقد دمرنا القبضة الحقيقية لمقاتلي فاجنر في شرق أوكرانيا".
الاستخبارات الأمريكية تنفي علاقة واشنطن بتمرد «فاجنر»
أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، أمس السبت، بشأن "فاجنر" أنه "لا علاقة" لبلاده بالتمرد الوجيز الذي قامت به مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة في روسيا.
واعتبر بيرنز أن "حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا أصبحت فشلا استراتيجيا بالفعل لروسيا".
وقال إن تمرد قائد "فاجنر" يفجيني بريجوجين "شأن داخلي روسي"، مضيفا أن ذلك التمرد "تذكير حي بآثار حرب بوتين المدمرة على مجتمعه ونظامه".
واستطرد: "من الخطأ دوما التهوين من هوس بوتين بالسيطرة على أوكرانيا"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أن بيرنز أجرى اتصالا هاتفيا مع مدير الاستخبارات الروسية سيرجي نارشكين، بعد التمرد القصير الذي شهدته روسيا الأسبوع الماضي.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين مطلعين على الأمر، أن بيرنز "تواصل بهدوء مع نظيره الروسي لإيصال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة ليس لها أي دور في الفوضى الداخلية في روسيا".
وجاء في الاتصال: "الولايات المتحدة لم تكن متورطة، هذه مسألة روسية داخلية".
وأوضح المسؤولون أن الاتصال الهاتفي جرى قبل أيام وكان أعلى مستوى اتصال بين الحكومتين منذ محاولة التمرد في روسيا.
وكان رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة قاد تمردا مسلحا، الأسبوع الماضي، لكنه تراجع عنه مع اقتراب مقاتليه من العاصمة الروسية موسكو.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن التمرد قصير الأمد بأنه "جزء من صراع داخل النظام الروسي"، وأكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها غير ضالعين فيه.
بعد تمرد فاجنر.. روسيا تعلن زيادة رواتب الجيش
تعتزم الحكومة الروسية زيادة رواتب العاملين بالجيش الروسي، وذلك عقب أيام من التمرد المسلح لمجموعة فاجنر الخاصة.
وأظهر مرسوم أصدرته الحكومة الروسية أنها ستزيد رواتب العاملين بالجيش الروسي 10.5 في المئة اعتبارًا من أول أكتوبر المقبل.
يأتي ذلك عقب أيام من التمرد المسلح لمجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة والذي لم يكتمل، والذي استولت المجموعة خلاله ولفترة وجيزة على مدينة روستوف بجنوب روسيا في اتجاه موسكو.
ووصف قائد فاجنر، يفجيني بريجوجن ذلك التحرك بأنه احتجاج على عدم كفاءة كبار المسؤولين الروس وفسادهم.
بوتين: لم أشك في دعم الشعب الروسي للسلطات فيما يتعلق بالتمرد المسلح
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لم تساوره الشكوك في دعم الشعب الروسي للسلطات فيما يتعلق بالتمرد المسلح.
جاء ذلك خلال لقاء بوتين بنظيره رئيس جمهورية داغستان سيرجي ميليكوف، والذى أكد الأخر، وفقا لقناة "روسيا اليوم"، على أنه "لا يوجد شخص واحد في داغستان لا يؤيد قرارات القيادة الروسية، التي تم اتخاذها في 24 يونيو هذا العام".
وأجاب بوتين: "لم تكن لدي أي شكوك في ردود الفعل في داغستان وفي البلاد بأسرها".
يذكر أن مجموعة "فاجنر" العسكرية استولت في ليلة 24 يونيو، على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية بمدينة روستوف الروسية، بعد أن زعم مؤسس "فاجنر" يفجيني بريجوجين، بأن القوات الروسية شنت هجمات صاروخية على معسكرات "فاجنر"، وهو ما نفته وزارة الدفاع الروسية بالكامل.
وفي وقت لاحق، أجرى رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، محادثات مع بريجوجين، وتوصل لاتفاق معه يقضي بوقف التصعيد، ومغادرة الأراضي الروسية إلى بيلاروس، مقابل غلق القضية الجنائية.