قائد فاجنر يكشف أسباب التمرد والزحف نحو موسكو

قال قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، الإثنين، إن الزحف إلى موسكو بدأ بسبب الظلم الذي تعرضنا له، مشيرا إلى أنه "كان هناك قرار بحل المجموعة في الأول من يوليو".

وأضاف خلال تسجيل صوتي، أنه لم يوافق أحد من المجموعة على توقيع عقد مع وزارة الدفاع الروسية، مشيرا إلي ان قوات لم تعتدِ على أحد لكننا تعرضنا لقصف بالصواريخ والمروحيات.

وقال: أردنا أن نحاسب أولئك الذين ارتكبوا أخطاء أثناء العملية العسكرية، وعدنا لقواعدنا حقنا لدماء الجنود الروس.

وأكد أن هدفهم  ليس الانقلاب على السلطة السياسية في البلاد ولكن كان لفت الانتباه إلى محاولات حل المجموعة، مشيرا إلي أن تحركاتهم أظهرت وجود مشكلات أمنية في روسيا، وكان الغرض من الحملة هو منع تدمير شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة وتقديم الأشخاص الذين ارتكبوا من خلال أفعالهم غير المهنية عددًا كبيرًا من الأخطاء أثناء العملية الخاصة.

بوتين يبحث تطورات «تمرد فاجنر» مع رئيس بيلاروس

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، خلال اتصال هاتفي، التطورات للوضع الحالي في روسيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء بيلاروس BelTA.

وأوضحت الوكالة أن بوتين ناقش مع لوكاشينكو، خلال الاتصال، مجمل التطورات الداخلية للأوضاع الراهنة في موسكو، على خليفة الأحداث الأخيرة، والتي وصفها الكرملين، السبت، بأنه "تمرد" لمجموعة "فاجنر" الروسية على قادة الجيش في البلاد.

بوتين على تواصل دائم مع مسؤولي وزارة الدفاع

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يبدأ يومه وينهيه مركزا على العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وذلك غداة أزمة تمرد مقاتلي فاجنر التي انتهت بتسوية.

ونقل التليفزيون الروسي الرسمي عن بوتين قوله: "أمنح أولوية قصوى "للعملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا وأبدأ يومي وأنهيه بهذا الأمر".

وأضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه على تواصل دائم مع مسؤولي وزارة الدفاع، مؤكدًا أن روسيا "واثقة من أن جميع خططها ومهامها المتعلقة "بالعمليات العسكرية الخاصة" في أوكرانيا".

وفي غضون 24 ساعة، اندلع تمرد مسلح قاده رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجين، لينتهي باتفاق بعد وساطة من الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو، وينص على مغادرة بريجوجين، الذي حاول الإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية إلى بيلاروسيا.

روسيا تعلن استمرار فرض القيود على الطرق السريعة في موسكو وتولا

قالت وكالة "تاس" الروسية اليوم الأحد، إن القيود المفروضة على حركة المرور على الطرق السريعة في موسكو وتولا لا تزال سارية.

ونقلت الوكالة عن الهيئة الفيدرالية للطرق "أفوتودور" قولها إنه "بناءً على القرارات المتخذة مسبقاً في المنطقة، فإن قيود الحركة على الطرق السريعة في موسكو وتولا لا تزال سارية".

ويأتي ذلك، عقب إعلان اتفاق بين موسكو وقائد مجموعة "فاجنر" يفجيني بريجوين على الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها وتراجعه عن "الزحف" إلى موسكو والذهاب إلى بيلاروسيا مقابل إسقاط الدعوى الجنائية بحقه.

حاكم روستوف يعلن مغادرة مقاتلي «فاجنر»

وأعلن حاكم مقاطعة روستوف، جنوب غربي روسيا، فاسيلي جولوبيف، أن مقاتلين من شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة، غادرت أراضي المقاطعة.

وقال جولوبيف - في قناته على "تيليجرام"، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية أمس السبت - إن رتل شركة "فاجنر" غادر مقاطعة روستوف وتوجه إلى معسكراته الميدانية، معربا في الوقت نفسه عن امتنانه لكل من عمل، في ظل هذه الظروف الاستثنائية، على ضمان العمل المتماسك لأنظمة دعم الحياة في العاصمة وفي كافة أنحاء مقاطعة روستوف.

وذكرت "روسيا اليوم" أنه قد تمّ طي ملف العصيان المسلح الذي شغل العالم خلال اليوم وقاده مؤسس "فاجنر" يفجيني بريجوجين، الذي اختار لنفسه هذا المآل بمغادرة روسيا إلى بيلاروسيا، بعد وساطة قادها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

قائد «فاجنر» يأمر مقاتليه بالعودة لقواعدهم لتجنب إراقة الدماء

قال رئيس مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، أمس السبت، إنه أمر مقاتليه، الذين كانوا يتقدمون صوب موسكو، بالعودة إلى قواعدهم لتجنب إراقة الدماء.

ونقلت رويترز عن قائد فاجنر قوله: إن مقاتلي المجموعة تقدموا لمسافة 200 كيلومتر باتجاه موسكو خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وقال بريجوجين في تسجيل صوتي بثّه مكتبه: "الآن هو الوقت الذي يمكن أن تُسفك فيه دماء. لذلك فإنّ أرتالنا تعود أدراجها إلى المعسكرات الميدانية وفقاً للخطة".

وكانت الرئاسية البيلاروسية قد أعلنت عن موافقة قائد فاجنر على "اتفاق يضمن سلامة مقاتلي فاجنر مطروح للنقاش".

وقالت إن رئيسها لوكاشينكو تحدث إلى رئيس فاجنر وأنه يتصرف بناء على اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

رئيس بيلاروسيا: قائد «فاجنر» وافق على تهدئة الوضع في روسيا

قال مكتب رئيس  بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أمس السبت، إنه توسط في اتفاق مع يفجيني بريجوجين، رئيس مجموعة فاجنر الروسية الذي وافق على تهدئة الوضع.

وأضاف الإعلان الذي نشر على القناة الرسمية لرئاسة بيلاروسيا على تيليجرام، إن بريجوجين وافق على وقف تحركات مقاتلي فاجنر في أنحاء روسيا.

وأضافت  الرئاسية البيلاروسية، أن "اتفاق يضمن سلامة مقاتلي فاجنر مطروح للنقاش"، وتابعت أن رئيسها لوكاشينكو تحدث إلى رئيس فاجنر وأنه يتصرف بناء على اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان مصدر مقرب من قيادة الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك الأوكرانية كشف، في وقت سابق، أن قافلة من مقاتلي مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة تقترب من ضواحي موسكو.

وذكر المصدر، أن القافلة تضم نحو خمسة آلاف رجل بقيادة القائد الكبير في المجموعة دميتري أوتكين.

وأضاف أن رئيس فاجنر لديه أقل من 25 ألف رجل تحت تصرفه، وأن حوالي خمسة آلاف منهم في روستوف بجنوب البلاد، وهي المدينة التي قال بريجوجين إنه سيطر عليها والتي تمثل أهمية كبيرة لإمدادات الحرب الروسية في أوكرانيا.

يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين بأنّ الوضع "صعب" في العاصمة الروسية، معلنا الإثنين يوم عطلة للحدّ من التنقّلات.

وكان قائد مجموعة فاجنر أكد أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش في مدينة روستوف الروسية، الذي يشكل مركزا أساسيا للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.

ويعد بريجوجين، لاعباً مهماً في الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ كان مسؤولاً عن جيش خاص من المرتزقة يقودون الهجوم الروسي في مناطق رئيسية من الحرب.