لافروف: الاتصالات مع واشنطن مستمرة عبر مستشار الأمن القومي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء، أن واشنطن تخاطب موسكو من خلال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، لافتا إلى أن الاتصالات جارية بشأن عمل السفارات.
وقال لافروف - وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن المخاطبات والاتصالات حول عمل السفارات مستمر، لكن لم ننجح كثيرا في إزالة الأنقاض التي بدأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بإغلاقه الباب وطرد العشرات من الدبلوماسيين الروس، إضافة إلى أخذ 5 ممتلكات.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أنه لن يرفض الاتصال بزملائه من الدول الغربية، مؤكدا استعداد روسيا للاتصالات.
وكان قد أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية لم تقدم مقترحات جادة لتسوية النزاع في أوكرانيا.
ثرثرة
وقال وزير الخارجية الروسي حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن موسكو أكدت دائما أنها مستعدة للنظر في أي مقترحات ذات طبيعة جادة، لافتا إلى أن ذلك لم يحدث بعد، فليس هناك سوى ثرثرة حول خطة زيلينسكي، ويريد الغرب عقد منتدى سلام دون مشاركة روسيا فيه.
وكان قد أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن ثقته بأن تعزز القمة الروسية الإفريقية العلاقات بين الجانبين، وترتقي بها إلى مستوى نوعي جديد.
وقال لافروف ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الجمعة الماضي ـ "نأمل أن يعطي اجتماع القمة زخما قويا للتنمية الشاملة للعلاقات الروسية ـ الإفريقية".. مؤكدا أن إفريقيا بالنسبة لروسيا من حيث التبادل التجاري، تمثل سوقا مهما للمنتجين الروس ومنطقة واعدة للاستثمار الروسي.
وشدد وزير الخارجية الروسي على اهتمام دول القارة الإفريقية بالعمل مع روسيا على تحقيق أهداف الوثيقة الاستراتيجية للاتحاد الإفريقي في أجندة 2063.
وكان لافروف قد أكد في وقت سابق على دعم موسكو الكامل لانضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة دول العشرين الاقتصادية الكبرى.
وتأتي هذه التصريحات الروسية الخاصة بالقارة الإفريقية في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موسكو بزعزعة استقرار إفريقيا، واصفا دورها في القارة السمراء بـ "غير النافع للمجتمع الدولي".
في المقابل، قال وزير الشؤون الداخلية الأوكرانية إيهور كليمينكو، إنه ينبغي على الناس المكوث في منازلهم لمدة يوم حال وقوع كارثة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية إذا كانوا بعيدين جدا عن آي مأوى.