وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف يصل إلى كينيا في زيارة عمل
وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى كينيا، في زيارة عمل، حسب ما أفادت وكالة "ريا نوفوستي".
وزيارة لافروف الحالية لكينيا هي رابع زيارة لوزير الخارجية الروسي إلى القارة الإفريقية خلال الإثني عشر شهراً الماضية.
الزيارة الروسية الأخيرة لـ كينيا
وكانت آخر مرة زار فيها لافروف، كينيا، في عام 2010.
وبحسب المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الزيارة بداية لجولة إفريقية تحضيراً لقمة روسيا إفريقيا أواخر يوليو المقبل.
وفي يوليو 2022، زار لافروف مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو. بعدها بستة أشهر وتحديداً في يناير الماضي، ذهب الوزير إلى جنوب إفريقيا وإسواتيني وأنجولا وإريتريا، وفي فبراير زار مالي وموريتانيا والسودان، وفقاً لـ"سبوتنيك".
وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان هاتفياً الاجتماع الرباعي بشأن سوريا
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، خلال اتصال هاتفي مع نظيره وزير الخارجية سيرجي لافروف، القضايا المتعلقة بالاجتماع الرباعي بشأن دمشق الذي عُقد في موسكو، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.
وكان وزراء خارجية تركيا، وروسيا، وسوريا (فيصل المقداد)، وإيران (حسين أمير عبد اللهيان)، عقدوا اجتماعاً في العاصمة الروسية في 10 مايو الجاري، وأعلنوا اتفاقهم على تسهيل ضمان عودة السوريين إلى وطنهم الأم "بشكل طوعي وآمن ومشرف".
وزير الخارجية الروسي يدعو لتجنب المواجهة بين المراكز العالمية
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس الماضي، إن "المواجهة هي طريق مسدود في تطور العلاقات الدولية، ويجب تجنب المواجهة بين المراكز العالمية".
وأضاف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف - خلال رسالة بالفيديو في افتتاح المنتدى السابع للدبلوماسيين الشباب لدول منظمة التعاون الإسلامي - "تنطلق روسيا باستمرار من أن تطوير العلاقات الدولية في ظل نظام المواجهة، هو طريق مسدود، يجب تجنب المواجهات غير المنطقية والخطيرة للغاية بين المراكز العالمية".
وأكد أنه من المهم للمجتمع الدولي ضمان وجود النظام العالمي الناشئ متعدد الأقطاب ليس بالقوة، بل من خلال الضبط القانوني على أساس ميثاق الأمم المتحدة واحترام مبدأ المساواة في السيادة بين جميع الدول.
روسيا تؤكد تطلعها لتعزيز التعاون مع الدول العربية ودول آسيا الوسطى
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تطلع بلاده إلى تطوير وتعزيز سبل التعاون الثنائي مع الدول العربية، ودول آسيا الوسطى (أوزبكستان - طاجيكستان - قيرغيزستان - كازاخستان - تركمانستان) .
وقال لافروف ـ في كلمة خلال اجتماع رؤساء الأقاليم الروسية اليوم /الثلاثاء/ ـ إن " موسكو تواصل العمل الدؤوب والنشط لتعزيز وتطوير العلاقات مع دول آسيا الوسطى بشكل استراتيجي على أساس من التكافؤ والمساواة والاحترام المتبادل والصداقة وحسن الجوار"، مشيرا إلى أن "بلاده عززت من علاقاتها خلال الفترة الماضية مع بعض الدول العربية".
وشدد وزير الخارجية الروسي على "أهمية الحوار السياسي مع الدول الصديقة ودول آسيا الوسطى في مختلف المجالات، وذلك لتعزيز التبادل التجاري فيما بينهم"، لافتا إلى "وجود تعاون وثيق مع قرغيزستان فيما يتعلق بقطاع التعليم حيث يوجد أكثر من 60 ألف طالب قرغيزي يدرسون في روسيا".
وتوقع حدوث نتائج وصفها بـ"المثمرة" في كافة المجالات في المحادثات التي تجريها موسكو مع بعض الدول الآسيوية، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التي يبذلها رؤساء الأقاليم الروسية في إطار تطوير وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشريكة لموسكو خاصة في ظل هذا التوقيت الذي وصفه بـ"الهام".