دراسة دولية: ارتفاع عدد أثرياء إفريقيا بنسبة 12 % خلال 10 سنوات
ارتفع عدد الأثرياء في إفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى، بنسبة 12 في المائة خلال الفترة ما بين 2012 حتى نهاية عام 2022.
وأوردت دورية "بينزنس انسايدر" - التي تصدر في لندن ومتخصصة في شأن إفريقيا - أن ارتفاع عدد الأثرياء الأفارقة في بلدان جنوب الصحراء الكبرى، هو في حد ذاته مؤشر على نمو الاقتصاد وسوق التجارة والأعمال في إفريقيا، خلال الأعوام العشرة الماضية.
12 مليار دولار
وبحسب الدراسة؛ تصدر رجل الأعمال الجنوب إفريقى جون روبيرت - 73 عاما - قائمة أثرياء القارة الافريقية بثروة قدرها 12 مليار دولار أمريكي.
وقالت الدراسة إن الملياردير جون روبيرت أزاح بذلك سلفه المتصدر للترتيب الأول إفريقيا، وهو الملياردير النيجيرى الحاجي اليكو دانجوتي، المقدرة ثروته حاليا بنحو 8ر10 مليار دولار؛ وهو ما أكدته أيضا مجلة فوربس الأمريكية.
ونقلت الدورية البريطانية عن مؤسسة هنلى اند براتنرز قولها إنها أجرت دراسة مسحية استندت فيها إلى بيانات مصرفية موثقة عن أكثر الدول الإفريقية في جنوب الصحراء الكبرى غنى بالأثرياء، وتبين لها وقوع جنوب إفريقيا في الترتيب الأول بـ 37 ألفا و800 مليونير؛ تصل إجمالي ثرواتهم إلى 98 مليار دولار أمريكي.
وفي الترتيب الثاني؛ جاءت نيجيريا بـ 9800 ثري إجمالي ثروتهم 27 مليار دولار، وتلتها كينيا في الترتيب الثالث بإجمالي 7700 ثري، يحوزون ثروات إجماليها 15 مليار دولار أمريكي.
واحتلت موريشيوس الترتيب في الترتيب الرابع بإجمالي 4900 ثري؛ يصل مجموع ثرواتهم إلى 10 مليارات دولار، وجاءت إثيوبيا في الترتيب الخامس بـ 2700 ثري يصل إجمالي حجم ثرواتهم إلى 4 مليارات دولار أمريكي.
وفي الترتيب السادس، جاءت غانا - التي كانت تسمى قبل استقلالها ساحل الذهب - بإجمالي 2600 ثري، وبثروات كلية حجمها 5 مليارات دولار أمريكي، وفي الترتيب الأخير جاءت تنزانيا بـ 2400 ثري، مجموع ثروتهم 6 مليارات دولار أمريكي.
في سياق أخر، تجدد شركات الطيران مقصورات درجتها الأولى مع عودة الأثرياء إلى السفر مجدداً، لترفع مستوى الرفاهية إلى عنان السماء.
تحوّلت مقصورات الدرجة الأولى إلى ما يشبه الغرف الفندقية المصغرة بشكل أكبر، حيث تضم الأرائك، وأَسرّة لفردين، وتلفزيونات، ومكاتب، وخزانات ملابس، ومشارب مصغرة في بعض الحالات، وحجرات استحمام. وكلما زاد الإبداع؛ كان ذلك أفضل، فضلاً عن أنَّه يمكنك حجز من يطهو الطعام أيضاً.
يتم الاستثمار في هذا القطاع برغم بطء النمو الاقتصادي وأزمة تكلفة المعيشة. وتراهن الخطوط الجوية على رغبة عدد كاف من الناس لزيادة الإنفاق على الرحلات الجوية المميزة بعد أن قيّدتهم كورونا وحرمتهم من فرصة السفر.