الرئيس السيسي: تطوير الجهاز الإداري للدولة بتعميق التحول الرقمي والانتقال للعاصمة الإدارية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مواصلة تطوير الجهاز الإداري للدولة، بما يعزز مساهمته في التنمية الشاملة في مصر.
محاور تطوير الجهاز الإداري للدولة
وأوضح الرئيس السيسي، أن تطوير الجهاز الإداري للدولة يتم من خلال تعميق التحول الرقمي مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث تبدأ مصر مرحلة جديدة قوامها المزيد من الكفاءة والحوكمة وتكافؤ الفرص.
تهنئة الرئيس السيسي للعاملين بالجهاز الإداري للدولة
وحرص الرئيس السيسي على تهنئة جميع العاملين في الجهاز الإداري للدولة، بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة، والذي يوافق يوم 23 يونيو من كل عام.
وقال الرئيس السيسي، في كلمة خص بها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة: "يسعدني تهنئة جميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة.. ذلك اليوم، الذي تحتفي به الإنسانية تقديرًا للإسهامات الحيوية للعاملين في مسيرة التنمية".
الإنسان محور التنمية في الجمهورية الجديدة
وأضاف، أن الجمهورية الجديدة التي ننشدها جميعًا ويعلو بنيانها يومًا بعد يوم، تؤمن بأن الإنسان هو محور التنمية وصانعها، لذلك تحرص مصر على الاستثمار في العقول البشرية وصقل مهارات العاملين لتعزيز قدراتهم في أداء رسالتهم السامية على أكمل وجه.
وأوضح الرئيس السيسي، أن الجهود الدؤوبة لجميع أبناء مصر المخلصين في خدمة وطنهم ودعم مسيرة البناء والتنمية، هي محل تقدير واحترام، مُعربًا عن ثقته في أن أبناء مصر قادرون على القيام بشرف ورسالة الخدمة العامة على أفضل ما يكون، والعمل بروح الفريق الواحد لما فيه خير وازدهار مصرنا الغالية.
انتقال الموظفين للعاصمة الإدارية الجديدة
كان الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قد أعلن أنه سيبدأ، اليوم الجمعة، إرسال رسائل لـ الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة في أدنى الدرجات المالية على المستوى الوظيفي، بدءًا من الدرجة السادسة حتى الدرجة الثانية.
وذكر الشيخ، أنه من المقرر أن يوالي الجهاز الإرسال لباقي الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية المستفيدين من الوحدات السكنية في هذه المرحلة تباعًا.
وأضاف رئيس المركزي للتنظيم والإدارة، أنه نتيجة زيادة عدد الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الراغبين في الحصول على وحدات سكنية، تم وضع عدد من المعايير للمفاضلة في توزيع الموظفين على عدة مراحل مقارنة بالمتاح حاليًا، وأهمها الحالة الاجتماعية «تم وضع أولوية للموظف أو الموظفة المتزوج أو المتزوجة من الجهاز الإداري للدولة، ثم الموظف الأرمل ويعول ثم المتزوج ويعول وصولًا للموظف الأعزب، بجانب محل السكن «الأولوية للأبعد مسافة في محل السكن من الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية»، ثم طبيعة العلاقة الوظيفية، حيث تم منح الأولوية للموظف الدائم ثم المتعاقد، وتم وضع أوزان نسبية لهذه المعايير، ومن حصل على الدرجة الأعلى تم إدراجه في المرحلة الأولى، والبالغ عدد الوحدات بها 9024 وحدة سكنية، في حي زهرة العاصمة.