وزير الاقتصاد الفرنسي يؤكد للرئيس السيسي الحرص على تعظيم التعاون مع مصر
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مع برونو لومير، وزير الاقتصاد الفرنسي، في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش مشاركة الرئيس السيسي في فعاليات اليوم الثاني من قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد.
لقاء الرئيس السيسي ووزير الاقتصاد الفرنسي في فرنسا
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أعرب، خلال لقائه مع وزير الاقتصاد الفرنسي عن التطلع لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك مع فرنسا، في المجالين الاقتصادي والتنموي، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر لاستغلال الفرص الواعدة التي تتيحها المشروعات الكبرى.
حرص فرنسا على تعظيم التعاون مع مصر
من جانبه، أكد وزير الاقتصاد الفرنسي حرص بلاده على تعظيم التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، التي من شأنها أن تصب في صالح العملية التنموية الجارية في مصر، مُؤكدًا دعم فرنسا لمشروعات الشركات الفرنسية في مصر، وتوفير آليات التمويل اللازمة لخطط الدولتين لبرامج التعاون المالي والفني.
قمة ميثاق التمويل العالمي
وأضاف المتحدث الرسمي، أن لقاء الرئيس السيسي ووزير الاقتصاد الفرنسي تطرق أيضًا إلى تناول أعمال قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، والحاجة الملحة إلى القيام بإصلاحات ذات مغزى في منظومة التمويل العالمي بهدف إضفاء مزيد من العدالة عليها وتعزيز قدرة الدول النامية على مجابهة التحديات المتشابكة، لاسيما على صعيد تغير المناخ.
مشاركة الرئيس السيسي في ختام قمة ميثاق التمويل العالمي
وأكد الرئيس السيسي، خلال مشاركته في الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، أن الاستثمار في البنية الأساسية داخل إفريقيا، سيحول وجه القارة، ومن ذلك من خلال الشركات الأجنبية، التي تنتمي إلى كبرى الدول العالمية.
وذكر الرئيس السيسي: «بالحديث عن الـ100 مليار دولار، المفترض تخصيصها من الدول المتقدمة للدول النامية لمواجهة تغير المناخ، تقدمت باقتراح كرئيس للاتحاد الإفريقي، في وقت سابق، وهو أن الاستثمار في البنية الأساسية داخل إفريقيا سيحول وجه القارة».
وأضاف: «أنه لا يتم إعطاء الـ100 مليار دولار كمنحة مطلقة، لكن سيتم استثمار ذلك المبلغ من خلال الشركات لخدمة البنية الأساسية، وهذا ينطبق على كل الدول المتقدمة، مثل ألمانيا وفرنسا».