الرئيس السيسي يصل مقر قمة ميثاق التمويل العالمي للمشاركة بفعاليات اليوم الثاني
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مقر انعقاد قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، في الجلسة الختامية لـ قمة ميثاق التمويل العالمي، في فرنسا.
محاور الجلسة الختامية لـ قمة ميثاق التمويل العالمي
وتستعرض الجلسة الختامية لـ قمة ميثاق التمويل العالمي مجمل المحاور التي دارت خلال فعاليات القمة.
الرئيس السيسي يعقد لقاءات ثنائية
كما يجري الرئيس السيسي لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الدول المشاركين في قمة ميثاق التمويل العالمي.
مشاركة الرئيس في قمة ميثاق التمويل العالمي
كان الرئيس السيسي قد شارك في المائدة المستديرة «طريقة جديدة - شراكات النمو الأخضر»، ضمن فعاليات قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد.
وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته في المائدة المستديرة، أهمية استجابة المجتمع الدولي لسبل مواجهة التحديات الناتجة عن الأزمات الدولية وتغير المناخ، لافتًا إلى استضافة مصر قمة الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، التي استهدفت إبراز حجم المشكلة وضرورة تدبير التمويل اللازم لمواجهتها، لكي نستطيع التحرك على المستويين الوطني والدولي، لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
ونوه الرئيس السيسي، إلى استضافة فرنسا قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في باريس، التي تعقد وسط الأزمات المتعاقبة في العالم على مدار 3 سنوات مضت، وألقت بظلالها على العالم، وتسببت في أعباء أكبر على الدول النامية، مما يهدد مكتسبات هذه الدول التي تحققت خلال الفترة الماضية.
استضافة مصر قمة تغير المناخ
وأوضح، أن الواقع الجديد الذي نعيشه يفرض على الجميع التكاتف لتعزيز النظام متعدد الأطراف، ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية، وأكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات، مما يمكن من مجابهة تحديات تغير المناخ، التي لم نكن المتسبب الرئيسي فيها، لكن نحن الأكثر تضررًا منها.
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن مصر استضافت قمة تغير المناخ بشرم الشيخ، في نوفمبر الماضي، وكانت تستهدف ترجمة الطموح والتعهدات لواقع ملموس، بما يدعم التحول العادل من أجل النمو الأخضر وبلوغ أهداف التنمية المستدامة، وفقًا للأولويات الوطنية لكل دولة.
وأضاف: «دائمًا ما نذكر حجم المشكلة والتمويل وكيف يتم تدبير هذا التمويل، وبغير ذلك لن يتم أبدًا التحرك في تقديرنا لحل أي مشكلة نطرحها، سواء كانت على المستوي الوطني أو الدولي».
