غدا.. لقاء بمركز إبداع الإسكندرية ضمن ورشة الكتابة الإبداعية «أكوا»
يُنظم مركز الحرية للإبداع ، التابع لصندوق التنمية الثقافية ، غدا بـ مركز إبداع الإسكندرية، لقاء بعنوان "الصراع بين الشخصية الرئيسية والشخصية المعترضة"، ضمن فعاليات الدورة الثانية من ورشة الإسكندرية لتنمية الكتابة الإبداعية (أكوا)، وذلك بمقر المركز وسط الإسكندرية.
انتقاء الشخصيات
يتناول اللقاء الشخصية باعتبارها عنصرا أساسيا من عناصر الرواية، وآلية انتقاء الشخصيات لوضعها في المكان المناسب، وتحديد الشخصيات الرئيسية والشخصيات الثانوية.
يُشارك في اللقاء دكتورة سحر شريف أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، دكتور محمد عبدالحميد خليفة أستاذ النقد الأدبي بجامعة دمنهور، ولفيف من أدباء ومثقفي الإسكندرية.
تجدر الإشارة إلى أن ورشة "أكوا" هي خطوة مهمة لتفعيل دور الأدباء في توجيه العقول نحو فكر هادف وثقافة واعية، وهي تعنى بجميع الأدباء وبخاصة الجدد منهم، وتسعى لتحقيق أهدافها من خلال إقامة ورش للكتابة الإبداعية، وعقد ندوات ومسابقات أدبية.
وكان قد أطلق مركز إبداع الإسكندرية، التابع لـ صندوق التنمية الثقافية ، مساء الأربعاء 1 يونيو الجاري فعاليات معرضا فنيا بعنوان " أرض البشر "للفنان مهاب عبد الغفار ، وذلك بمقر المركز وسط الإسكندرية.
وقالت دكتورة إيناس دياب مدير مركز إبداع الإسكندرية ، إن المعرض يقدم تجربة منفردة للفنون البصرية مستوحى من التراث الغنى لفن الحضارة المصرية القديمة وما يشمله من موضوعات وتصميمات أصيلة.
ومن جهته قال الفنان مهاب عبدالغفار أنه سعى فى معرضه إلى الدمج بين منهجه التجريدي الحديث وإصالة ورمزية الحضارة المصرية القديمة ، مشيرا إلى أن عنوان المعرض " أرض البشر " مأخوذ عن كتاب الفرنسى أنطوان دى سانت أكزوبيرى.
وأضاف الفنان مهاب عبدالغفار ليس لدي أي مفاضلة فيما يخص الموضوع البصري لأي نمط من الأنماط الفنية المتعارف عليها.
وأرى أن المصطلحات التي تخص الفنون التشكيلية من تجريدية وغيرها هي من اختراع النقاد في الحقيقية، لكن الفنانين التشكيلين لم يطلقوا على تجاربهم الفنية أي من تلك المسميات. وعلى سبيل المثال لم يطلق بيكاسو على تجربته في التكعيبية اسم “Cubism” لكن من أطلق هذا المسمى هم النقاد.
وأضاف الفنان مهاب عبدالغفار أن الجملة البصرية التي تشغل الفنان، هي التي تُشكل طريقة الأداء، وفي بعض الأحيان تحتاج الجملة البصرية التعامل مع المساحة واللون والخط، أو العناصر التشكيلية البحتة التي لا تحتوي على أشكال معينة، مثل الموسيقى الكلاسيكية لا تعبر عن أغنية ما، وهذا النوع يعبر عن انفعالات الفنان مع المحافظة على الهارموني الذي يحكم الأداء.