مؤسسة «آتوم» تنعى الكاتب الكبير أبو العلا السلاموني

توفي اليوم  الأديب والكاتب المسرحي الكبير، محمد أبو العلا السلاموني، عن عمر ناهز ٨٢ عامًا.

ونعت مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع، الكاتب المسرحي والروائي الكبير محمد أبو العلا السلاموني الذي رحل عن عالمنا اليوم، بعد رحلة طويلة زاخرة بالعطاء، عن عمر يناهز 82 عاما .

وقالت الكاتبة والباحثة الثقافية سميحة المناسترلى رئيس المؤسسة، إن أعمال الكاتب الكبير أبو العلا السلاموني، ستظل مرجعا للأجيال، وستظل سيرته الطيبة خالدة في وجدان كل من عرفه، كإنسان متواضع وقدوة خلوقة مشرفة، له تاريخ حافل ومتنوع أثرى به المكتبة المصرية والعربية .

وأشارت المناسترلى إلى أنه قد حظى ملتقى آتوم الثقافى الذى أقيم فى سبتمبر ٢٠٢١، بتكريم الكاتب الكبير أبو العلا السلاموني عن مجمل أعماله، خلال مناقشة إصدار الكاتب والناقد الكبير أحمد عبد الرازق أبو العلا كان بعنوان "دفاعا عن تاريخ المسرح المصري"، رحم الله الكاتب المبدع أبو العلا السلاموني وألهم أسرته ومحبيه الصبر السلوان .

ولد أبو العلا السلاموني فى 3 يناير 1941 بمحافظة دمياط، تخرج فى كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1968، عمل كمدير عام المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما كان عضوا في اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، وكتب السلامونى أكثر من ثلاثين مسرحية عرضت على جميع مسارح مصر، كما كتب للمسرح الخاص والمسرح الاستعراضى والمسرح المدرسى ومسرحة المناهج، وكتب للدراما التلفزيونية مسلسلات اجتماعية وتاريخية منها "البحيرات المرة، الحب فى عصر الجفاف، نسر الشرق صلاح الدين، وغيرها" .

حصل السلامونى على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة في الآداب عن النص المسرحي سنة 1984، وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1986، جائزة أفضل نص مسرحي من معرض الكتاب الدولي بالقاهرة سنة 1992، وجائزة أفضل نص مسرحي بالفصحى من منظمة الأليسكو فى مهرجان قرطاج الدولي سنة 1995، وحصل على الميدالية الذهبية لأحسن سيناريو في الدراما التليفزيونية من مهرجان القاهرة الدولى للإذاعة والتليفزيون سنة1997.

وزيرة الثقافة تنعي أبو العلا السلاموني

كما نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الأديب والكاتب المسرحي الكبير، محمد أبو العلا السلاموني، الذي وافته المنية، اليوم، عن عمر ناهز ٨٢ عامًا.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الثقافة العربية فقدت أحد أهم مبدعيها، فهو روائي وكاتب مسرحي أثرى الحياة المسرحية بأكثر من ٤٠ نصاً مسرحياً خالداً على مدار تاريخه الطويل، والذي استمر عطاؤه خلاله حتى اللحظات الأخيرة من عمره، ليرحل تاركًا إرثًا مسرحيًا وأدبيًا خالداً".